أظهر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اغتيال الداعية الإسلامي الشهير بالفلبين بدجيم عبدالله، أمس الخميس، وسط مدينة باغيو، في حادث غامض.
وأفادت تقارير إخبارية محلية بأن عبدالله (55 عامًا)، الذي يدرس علم التوحيد للطلاب المسلمين في الأكاديمية العسكرية الفلبينية، توفي في مكان الحادث بعد أن أصيب بأعيرة نارية في الرأس والصدر.
وقال سامسودن منيب زميل عبدالله: إن الضحية ”ليس لديه أعداء معروفون أو أعمال تجارية في المدينة“، ولمح إلى أن الداعية ”كان يتلقى تهديدات بالقتل من جماعة إسلامية أصولية“.
وأدان المحامي ياسر غورو، رئيس اللجنة الوطنية للمسلمين الفلبينيين في مدينة باغيو، عملية القتل وحث السلطات على ”تكثيف عملياتها للوصول لقتلة عبدالله“.
وقال عبدالكريم موريباغا، مدرس تعليم اللغة العربية والقيم الإسلامية: ”خسارة كبيرة لنا يا معلمنا وشيخنا العظيم“، مضيفًا أن عبدالله ”من بين أوائل الدعاة المعروفين في البلاد“.
قدم عبدالله برنامجًا إذاعيًا حول شؤون المسلمين في إحدى المحطات المحلية بمدينة باغيو، وكان له دور أساسي في إنشاء أول مسجد في المدينة.
وفيما يندد سكان مدينة باغيو بمقتل عبدالله، تأمل الشرطة المحلية أن تساعدها كاميرات المراقبة في مكان الجريمة على التعرف على المعتدي والتوصل إلى حل للقضية.