زوجان "ساذجان" متهمان بدعم برنامج إيران النووي (صور)

يواجه بريطاني وزوجته تهمة دعم برنامج إيران النووي، بعد بيعهما مسامير وبراغي تم استخدامها في ذلك البرنامج دون علمهما.

واعترف بول التووتر (65 عامًا) وزوجته اريس (66 عامًا) ببيع تلك الأدوات لتاجر في ماليزيا، لكنهما أنكرا معرفتهما بأنها ستستخدم في البرنامج النووي الإيراني.

وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، بأن الزوجين أصيبا بصدمة عندما أبلغهما المحققون، بأن المسامير والبراغي التي باعاها من منزلهما لذلك التاجر تم شحنها لإيران، وأنهما يواجهان تهمة مساعدة "دولة مارقة في صناعة أسلحة نووية".

وأشارت الصحيفة إلى أن قاضي المحكمة الذي أصدر قرار الاتهام، قرر عدم سجنهما بعد أن توصل إلى أنهما "ساذجين"، وتم خداعهما من قبل التاجر العراقي.

وأضافت أن الزوجين قد يخسران منزلهما بعد أن طالب المدعي العام بالاستيلاء على كل أملاكهما بموجب القوانين المحلية، التي تجيز حجز أية أصول تستخدم في عمل إجرامي.

وقالت ايريس:"واجهنا أنا وزوجي كابوسًا حقيقيًا بعد أن اعتبرونا تجار أسلحة دوليين، وهذا بالطبع مغاير تمامًا للحقيقة، لأن ما بعناه لا يتعلق أبدًا بالسلاح".

وأضافت: "الحقيقة أن كل ما فعلناه هو بيع بعض المسامير والبراغي بهدف الحصول على مال كاف للذهاب في عطلة، ومشاهدة كرة القدم".

من جانبه، قال بول:"عندما تم استجوابنا، أخبرنا المحققين أن بعض الأدوات التي بعناها تم شحنها لإيران، والحقيقة أنني ظننتها مجرد مزحة... لم يكن لدي أدنى فكرة بأن تلك القطع التي بعناها ذهبت لإيران لاستخدامها في أغراض عسكرية".

ووفقًا للصحيفة، فإن القاضي مايكل جريف قال للزوجين: "أعتقد أن التاجر خدعكما... وأنا في الحقيقة لا أظن للحظة واحدة بأنكما شخصان سيئان، لكنكما في رأيي ساذجان جدًا".