هربت من الشرطة بعد سرقة هاتف.. وبعد ساعة اعتقلت في المكان ذاته بتهمة "الدعارة"
هربت من الشرطة بعد سرقة هاتف.. وبعد ساعة اعتقلت في المكان ذاته بتهمة "الدعارة"هربت من الشرطة بعد سرقة هاتف.. وبعد ساعة اعتقلت في المكان ذاته بتهمة "الدعارة"

هربت من الشرطة بعد سرقة هاتف.. وبعد ساعة اعتقلت في المكان ذاته بتهمة "الدعارة"

نجحت شابة أمريكية ثلاثينية في فك الأصفاد والهروب من مركز الشرطة، إلا أن فرحتها لم تدم طويلاً حيث تم القبض عليها مجدداً بولاية ويسكونسن في موقع الدعارة ذاته الذي اعتقلت فيه بعد ساعة واحدة من الهروب.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت القصة في الـ 14 من سبتمبر، عندما اتهمت الشابة أمبر غونزاليس 30 سنة بسرقة هاتف خلوي من عربة تنظيف في فندق بايمونت في واوكيشا في حوالي الساعة الـ12 ظهرًا.

ونجحت السلطات في إلقاء القبض عليها بسرعة، ونقلها إلى مركز شرطة واوكيشا، حيث أودعت في زنزانة الحجز.

وأبلغت السلطات غونزاليس بأنها مطالبة بإيداع كفالة للحصول على مذكرة سابقة احتجزت فيها على ذمّة قضيّة مخدرات في أغسطس الماضي، وأنه في حال لم تنجح في الحصول على المال، سيتم نقلها إلى سجن مقاطعة واوكيشا.

وفي تلك الأثناء، ترك الضباط غونزاليس مقيدة بالأصفاد في جدار زنزانة الحجز.

وتظهر لقطات كاميرا المراقبة في الزنزانة غونزاليس وهي تحاول تحرير قبضة يدها اليمنى بسحبها مراراً وتكراراً بيدها اليسرى.

واستمرت غونزاليس في فحص هاتفها الموضوع على طاولة زنزانة الحجز، بينما كانت تحاول فك الأصفاد، ثم تمكنت في النهاية من خلعها وتوجهت على الفور إلى باب غرفة الاستقبال، والذي كان مغلقاً.

بدأت غونزاليس في سحب أبواب مختلفة حتى وجدت في النهاية مجموعة من المفاتيح معلقة على مقبض أحد تلك الأبواب.

واستخدمت الفتاة المفاتيح وفرَّت من مركز الشرطة في الساعة الـ 4.40 مساءً.

وبحسب السلطات، استخدمت غونزاليس الساحات الخلفية لتفادي الشرطة، حتى وصلت إلى متجر توباكو أوتليت بلس، وقابلت هناك رجلاً أعادها إلى فندق بايمونت.

وبناء على معلومات من موظفي المتجر والفندق، وصلت السلطات إلى الفندق في الساعة الـ 5.55 مساءً، وبمواجهة الرجل الذي قابلته، زعم أنه التقاها قبل أسبوعين وكان "يتواصل" معها، ثم اعترف أنه دفع لها بالفعل 80 دولارًا لممارسة الجنس الفموي معها.

فتحت السلطات غرفة الفندق بالقوة واعتقلت غونزاليس مرة أخرى، إلا أنها اقتادتها مباشرة إلى سجن مقاطعة واوكيشا.

وتواجه غونزاليس الآن جناية الهروب من حجز الشرطة، فضلاً عن الدعارة والسرقة وحيازة مخدرات.

وفي حال إدانتها، قد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ست سنوات وغرامة قدرها 10 آلاف دولار في جناية الهروب.

وبحسب التقرير، تم الإفراج عن غونزاليس من الحجز بكفالة 500 دولار، ومبلغ 750 دولارًا أيضًا في الـ 18 من سبتمبر، فيما تحقق السلطات الآن لمعرفة كيف تمكنت من الهروب وفك أصفادها بهذه السرعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com