اتهام صحفي بلجيكي بالسرقة والانتماء لعصابة إجرامية (صور)

يعيش الوسط الإعلامي في بلجيكيا على وقع فضيحة مدوية، بطلها الصحفي والمحلل الرياضي ستيفان بويلز، الذي يواجه اتهامات بالانتماء إلى عصابة إجرامية وارتكابه سرقة تحت تهديد السلاح.

واعتُقل بويلز (50 عامًا) الثلاثاء في مدينة مونس، وأعلن الناطق الرسمي باسم المدعي الاتحادي وينك روغين، أنه متهم  بالمشاركة في سرقة مع العنف واستعمال السلاح، برفقة عصابة.

لكن تم إطلاق سراحه يوم الأربعاء على أن يبقى تحت المراقبة، حسب ما قال محاميه سيفن ماري لصحيفة "ليبيراسيون"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

وأعلنت إدارة القناة التلفزيونية (RTLBelgium) التي يعمل بها بويلز، في بيان أصدرته مساء الأربعاء، توقيفه عن العمل بأثر فوري بعد علمها بالتهم الموجهة إليه، معبرة عن تمنيها بالوصول إلى الحقيقة في هذا الملف بأسرع وقت.

وتعود الوقائع لإحدى ليالي شهر مارس/ آذار من سنة 2017، عندما كان أحد سكان مدينة "لاسن" جالسًا أمام منزله، فداهمه 3 أشخاص من بينهم الصحفي المتهم، وأدخلوه إلى مسكنه بالقوة واعتدوا عليه بالضرب، وهددوه بسلاح ناري ثم كبلوه.

وبعد تفتيش المكان عثروا على مبلغ قليل من المال أخذوه  وانصرفوا، مخلفين وراءهم الضحية وهو يعاني من إصابات خطيرة، أرغمته على البقاء بالمستشفى في حالة عجز عدة أيام  حسب موقع "7/7" البلجيكي.

وذكر موقع "سودبريس" أن الملاكم البلجيكي المحترف فريد حكيمي، المسجون منذ نوفمبر 2017 ، هو العقل المدبر للعصابة.