تفاصيل مقتل "طفلي الدقهلية" بمصر.. وصور الأب القاتل (فيديوغراف)

كشف محمود نظمي السيد قاتل طفليه "ريان ومحمد" في مصر، عن تفاصيل أخرى تتعلق بجريمته التي هزت الرأي العام في البلاد، وذلك في أعقاب اعترافه بفعلته النكراء، بعد أن اختلق في البداية رواية اختطافهما وقتلهما رميًا أحياء في ترعة بمحافظة دمياط.

وتشير تحقيقات النيابة، إلى أنّ الأب أدلى باعترافات جديدة، تكشف السبب وراء إقدامه على الجريمة البشعة، لافتًا إلى أن السبب الأول يرجع إلى ضياع تركته التي ورثها عن والده والمقدرة بحوالي 1.5 مليون جنيه على علاقاته النسائية المتعددة، والسبب الثاني تعاطيه لمخدر "الأستروكس" بشكل مستمر خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثر على اتزانه العقلي وتفكيره، ودفعه لهذه الجريمة دون أن يعلم.

وواجهت النيابة العامة المتهم بأدلة جديدة تثبت أركان الجريمة، من بينها تفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالجسر الذي ألقى من أعلاه الطفلين (ريان 3 سنوات، ومحمد 4 سنوات)، حيث ظهر وهو يصطحبهما إلى جسر فارسكور بمحافظة دمياط وقت الجريمة، بالإضافة إلى كاميرا إحدى محطات الوقود التي أظهرت الطفلين معه في السيارة وهو في طريقه لمسرح الجريمة.

وانهار الأب عقب مشاهدته هذه الأدلة وبدأ في سرد التفاصيل، قبل أن تصطحبه قوة أمنيّة، صباح اليوم، إلى مسرح العملية لتمثيل جريمته، وسط تشديدات أمنية بمحيط الجسر.

يأتي هذا فيما لم تشهد الأحداث المستمرة، منذ الخميس الماضي، أي ظهور لأم الطفلين التي رفضت الحديث لوسائل الإعلام أو الظهور في مراكز التحقيق الأمنية.

وحاولت "إرم نيوز" التواصل مع الأم، لكنّها لم ترد، كما رفضت أسرتها إظهارها للإعلام، حيث قال ابن عمها ويدعى (م.ش)، إنّ ظروفها النفسية والصحية تمنعها من الحديث حاليًا.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على والد الطفلين المدعو (م.ا)، فجر الجمعة، بعد أن اختفى في ظروف غامضة عقب تشييع جثمان الطفلين، والضجة الإعلامية التي أثارتها الواقعة.

وجرى على نطاق واسع تناقل صور الوالد القاتل والطفلين.