من التميز كطالبة في دبي إلى وضعها بحقيبة ورميها أمام منزل أهلها
من التميز كطالبة في دبي إلى وضعها بحقيبة ورميها أمام منزل أهلهامن التميز كطالبة في دبي إلى وضعها بحقيبة ورميها أمام منزل أهلها

من التميز كطالبة في دبي إلى وضعها بحقيبة ورميها أمام منزل أهلها

تحولت تجربة بدافع الفضول لـ"المدواخ" من قبل طالبة متميزة في دبي بدولة الإمارات إلى رحلة مأساوية انتهت بها في السجن.

ووقعت الطالبة "ليلى" ضحية أصدقاء السوء، إذ إنها رغبت بتجربة "المدواخ" في إحدى جلسات الأصدقاء، غير مدركة أن أحدهم كان زوَّد التبغ بخلطة مخدرات، حتى أدمنت وتدهورت حياتها.

ووفق موقع "آراء" المحلي، كشفت ليلى (26 عامًا) قصتها من داخل السجن، مؤكدة أنها كانت طالبة متفوقة، ونالت أعلى الدرجات في امتحاني "التوفل" و"السيبا"، ومنحة لاستكمال دراستها الجامعية. وفي سهرة مع صديقتها أرادت تجريب المدواخ، ولم تعلم أن أحد الأشخاص بين أصدقائها دس لها "المدواخ" الحشيش ومخدر المورفين، حتى أدمنت.

وأضافت أن المروج ظل يزودها بالمخدرات مجانًا طوال 3 أشهر، ثم صار يطالبها بالمال، لافتة إلى أنه كان يتصيد المراهقين من أبناء الأسر الثرية، كي يحصل منهم على الأموال بسهولة، مبينة أنها أنفقت في تلك الفترة ما يتراوح بين 3000 درهم (822 دولارًا) إلى 5000 درهم (1370 دولارًا) أسبوعيًا، مقابل تعاطيها، وكانت تعلل زيادة مصروفها أمام ذويها بأنها تحتاج إلى مستلزمات جامعية تارة، وشراء كمبيوتر تارة أخرى، ومصاريف بحوث تنجزها.

وأشارت إلى أنها حين عجزت عن توفير المبالغ المالية الطائلة، أخبرها المروج بإمكانية اتباع طرق أخرى غير قانونية، مثل: التهريب الحدودي، مؤكدًا أن صغر سنها (إذ كانت 17 عامًا آنذاك) سيساعدها في تنفيذ مهمات التهريب دون مشكلات.

وخاضت ليلى التجربة مرة واحدة، ثم امتنعت عن تكرارها، فبات المروج يستغلها في أعمال غير أخلاقية كي يمكنها من المخدرات، ولم تملك القدرة على السيطرة على تصرفاتها.

وقالت ليلى إنه في أحد الأيام، وخلال تعاطيها جرعة غابت عن الوعي، فظن مرافقها أنها فارقت الحياة بفعل جرعة زائدة، فوضعها وأصدقاؤه في حقيبة للتخلص منها في الصحراء، وحين اكتشفوا أنها لا تزال على قيد الحياة، رموا بها أمام منزل أسرتها. فيما تمكنت الشرطة -لاحقًا- من إلقاء القبض عليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com