"تسلا" تقاضي جاسوسًا سرب بيانات الشركة وأضر بمشاريعها
"تسلا" تقاضي جاسوسًا سرب بيانات الشركة وأضر بمشاريعها"تسلا" تقاضي جاسوسًا سرب بيانات الشركة وأضر بمشاريعها

"تسلا" تقاضي جاسوسًا سرب بيانات الشركة وأضر بمشاريعها

رفعت شركة "تسلا" الأمريكية دعوى على أحد موظّفيها بتهمة سرقة معلومات سريّة وتجارية ونقلها لخارج الشركة.

ويدعى هذا الموظف مارتن تريب، وهو تقني بدأ العمل في شركة صناعة السيارات الكهربائية في تشرين الأول/أكتوبر 2017، وصار في موقع يتيح له الاطلاع على معلومات "شديدة الأهمية" حول أسرار صناعة بطاريات السيارات، بحسب ما جاء في نص الدعوى الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

في أيار/مايو الماضي، نُقل الموظّف إلى منصب آخر بسبب "أدائه السيّئ".

وانتقامًا على نقله، "سرق وقرصن معلومات سريّة وتجارية للمؤسسة ونقلها إلى أطراف ثالثة".

وقالت الشركة، إن الموظّف أقرّ في اجتماع مع الإدارة في الأيام الماضية بأنه قرصن معلومات، منها صور ومقاطع مصوّرة عن أنظمة الإنتاج في "تسلا"، إضافة إلى الإدلاء بتصريحات صحافية "مغلوطة".

وطالبت الشركة في دعواها  بتعويضات لم تحدّد قيمتها عن العطل والضرر إضافة إلى العقوبات الأخرى التي يمكن أن تطاله.

وكان كتب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"Tesla مذكرة مطولة لجميع الموظفين، موضحًا أن هناك شخصًا يتعمد التسبب في ضرر خبيث داخل صفوف الشركة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال "ماسك" في مذكرته إن هذا الشخص قد نفذ "عمليات تخريب واسعة ومدمرة" لعمليات الشركة، بما في ذلك تغيير كود منتج داخلي وتسريب البيانات إلى الغرباء.

وأوضح: "لم يتضح بعد المدى الكامل لأفعاله، ولكن ما اعترف به حتى الآن سيئ للغاية، ودافعه المعلن هو أنه أراد ترقية ولم يتلقها، وفي ضوء هذه الافعال يبدو أن قرار عدم ترقيته كان الخطوة الصحيحة".

وتابع: "نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كان يعمل بمفرده أم مع آخرين في تسلا، وما إذا كان يعمل مع أي منظمات خارجية، فكما تعلمون، هناك قائمة طويلة من المنظمات التي تريد دمار تسلا. ومن بين هؤلاء البائعين في وول ستريت الذين خسروا مليارات الدولارات وينتظرون المزيد من الخسائر، كما أن هناك شركات النفط والغاز، وهي الصناعة الأكثر ثراءً في العالم، وهم لا يحبون فكرة تطوير تسلا لتكنولوجيا الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية. ثم هناك العديد من شركات سيارات الغاز والديزل الكبيرة المنافسة، والذين يخدعون الناس حول الانبعاثات الضارة، ولن يترددوا في الغش بطرق أخرى".

ويأتي هذا في وقت تتعرض فيه الشركة لضغط شديد، إذ تعمل تسلا على زيادة الإنتاج لتحقيق هدفها في إنتاج 5 آلاف سيارة من طراز 3 في الأسبوع بنهاية شهر يونيو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com