أسترالي يطهو زوجته "المتحولة جنسيا" بعد قتلها
أسترالي يطهو زوجته "المتحولة جنسيا" بعد قتلهاأسترالي يطهو زوجته "المتحولة جنسيا" بعد قتلها

أسترالي يطهو زوجته "المتحولة جنسيا" بعد قتلها

كشفت الشرطة الأسترالية عن مفاجأة جديدة، خلال التحقيق في قضية مقتل الإندونيسية "المتحوله جنسيا"، وطهي أجزاء من جسدها على يد زوجها الأسترالي الذي انتحر، هربا من القبض عليه.

ماركوس بيتر فولك 28 عامًا، ليس لديه سجلًا جنائيًا، والتقى زوجته المتحولة جنسيا، بينما كان يعمل في واحدة من السفن السياحية.

وتبين أثناء التحقيق أن فولك كان متورطا في شبكة دعارة، وهو ما أكده مدير أحد بيوت الدعارة، التي عمل بها ماركوس وزوجته حتى 2012.

ونقلت النسخة الأسترالية من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن إيفان جي نيل، صاحب بيت دعارة "Pleasure Dome"، أنه كان يعرف الإندونيسية مايانج براسيتيو، طوال خمس سنوات، وكان على علم أنها كانت تتعرض للعنف على يد زوجها، الذي أدمن مخدر الميثامفيتامين المعروف باسم "الكريستال"، وأن "فولك" أخفى عن الجميع طبيعة عمله وأوهمهم أنه طاهٍ.

وأوضح جي نيل أنه تواصل آخر مرة مع القتيلة قبل شهرين على "فيسبوك"، مؤكدا أنها كانت في صحة جيدة وكانت تتفاخر كثيرًا بمظهرها، لكنه أكد أن المتحولات جنسيًا عندما يقررن العمل بشكل غير قانوني، تبدأ حالتهن في الانحدار.

من ناحية أخرى، أبدى فولك اهتماما كبيرا ببعض القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، خلال كتاباته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أعرب عن رفضه الكامل لقضايا العنف ضد المرأة، كما دعا لمناهضة القسوة ضد الحيوان.

تقول والدة الجاني دروثي فولك رغم أنها كانت تتواصل مع ابنها بانتظام، إلا أنها ليست على دراية كاملة بالتطورات الأخيرة في حياته التي ربما دفعته لارتكاب جريمته.

وأضافت أنها كانت تتحدث معه قبل أسبوع من الحادث، وكان يبدو طبيعيا. بينما لم ير أي من أصدقائها عيوبا واضحة في شخصية ماركوس، على الرغم من مخاوفهم من كونه يفقد أعصابه بشكل كبير في العديد من المواقف، إلا أنهم كانوا يرونه على أنه شخص جيد. وأنه كان ربما سوداويا إلى حد ما، وهو ما توافق مع الشهادة التي أدلى بها أحد أصدقائه.

وقالت والدة الضحية، نينينج سوكارني، الخميس، إنها تسامح قاتل ابنتها، مؤكدة أنها كانت تحبه، وأنه بدا خجولا وكريما وعطوفا، عندما أتى الزوجان لزيارتها في إندونيسيا العام الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية سابقا أن القتيلة كانت تعمل في الدعارة، بعد أن أصبحت "متحولة جنسيا"، وأنها دخلت أستراليا في هيئة رجل يدعى، فيبري أندريانسياه، كما أشارت التقارير إلى أن الزوجين التقيا على سفينة سياحية دولية.

وكانت الشرطة قد عثرت على جثة الزوجة يوم الاثنين الماضي، في شقتها بمدينة بريسبان الأسترالية، بعد أن أبلغ الجيران عن خروج رائحة كريهة من منزل القتيلة.

ومن المعروف أن مخدر الميثامفيتامين، أو الكريستال، المعروف في دول شرق آسيا باسم "الشبو"، من المخدرات المدمرة، ويؤثر على من يتعاطاه، عقليا، وجسديا، ويحول من يستخدمه إلى السلوك العدواني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com