تفاصيل صادمة لقاتل سودانية في القاهرة
اعترف المتهم الرئيسي بقتل سيدة سودانية في العاصمة المصرية القاهرة، بتفاصيل جريمته، مشيرًا إلى أن فكرته بتوزيع أشلاء جثة السيدة على أكوام القمامة، جاءت لتضليل الشرطة.
وأضاف المتهم أن سبب ارتكاب الجريمة لم يكن بقصد السرقة، كونه ميسورًا ماديًا بحسب قوله، إنما انتقامًا من المجني عليها بعد إهانتها له أكثر من مرة داخل محل المجوهرات الخاص به، وأمام العاملين لديه، حيث اعتادت المجني عليها الذهاب للمحل لشراء واستبدال بعض المصوغات الخاصة بها.
وذكر المتهم أنه استعان بسكين من داخل المحل، أثناء توجيه الإهانة له من قبل السيدة بحسب قوله، موضحًا أنه قام بالتخلص من المجني عليها، وتقطيع جثتها إلى 10 أجزاء، قائلاً: "عملية الذبح وتقطيع الجثة إلى أجزاء استغرقت 3 ساعات، حتى تم وضع كل جزء في كيس بلاستيك، لتوزيعها على أكوام القمامة".
وبرر المتهم تقطيع الجثة وتوزيعها اعتقادًا منه بتضليل رجال الأمن في تحديد هوية المجني عليها، بسبب المسافة بين المناطق وبعضها في القاهرة، وصعوبة السعي لكشف هويتها كونها سيدة أجنبية، ولا يوجد أسرة لها في القاهرة كي تبحث في الأمر.
وقررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة القضية بعد الإدلاء بتفاصيل الجريمة، في حين صرحت النيابة بتسليم جثة المجني عليها بعد تجميع ما أمكن من أشلاء لذويها والتصريح بدفنها.
يذكر أن الجريمة بدأت ببلاغ لرجال الأمن بالعثور على أشلاء جثة سيدة سودانية متفرقة بين منطقتي "بولاق الدكرور - المنيب" بالقاهرة، حيث وُجد رأس سيدة سمراء البشرة في العقد الرابع من العمر، في مكان خاص لتجمع القمامة بمنطقة بولاق الدكرور، وأجزاء من نصفها العلوي، ثم بعد ساعات، عثر رجال الأمن بالجيزة على "ساق" وبعض الأشلاء الأخرى.
وبالتنسيق بين رجال الأمن، تم التأكد من أن الأشلاء جميعها لجثة واحدة، وقد ظهر هذا الأمر من خلال البشرة المميزة للجثة، قبل الاستعانة بالأطباء الشرعيين.
كما تبين أن الجثة لتاجرة لحوم سودانية، تقيم بمنطقة العتبة وسط القاهرة، ثم بدأت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف غموض الحادث.
