تاسع حادثة بفرنسا..مجهولون يقتلون مهاجرًا جزائريًا رميًا بالرصاص
تاسع حادثة بفرنسا..مجهولون يقتلون مهاجرًا جزائريًا رميًا بالرصاصتاسع حادثة بفرنسا..مجهولون يقتلون مهاجرًا جزائريًا رميًا بالرصاص

تاسع حادثة بفرنسا..مجهولون يقتلون مهاجرًا جزائريًا رميًا بالرصاص

قتل مجهولون، اليوم الإثنين، شابًا جزائريًا رميًا بالرصاص في ضواحي مدينة مارسيليا الفرنسية.

وينحدر القتيل الجزائري "لعبيدي ساسي/31 عامًا" من ولاية خنشلة 500 كم شرق الجزائر، وكان يعمل بمتجر للمواد الغذائية في المدينة التي يقطنها ملايين المغتربين الجزائريين.

وقالت مصادر من محيطه العائلي، إن "ساسي يقيم منذ سنوات في فرنسا بطريقة قانونية، وتفاجأ برصاصات قاتلة أثناء توجهه لقاعة ملاكمة فرنسية".

ولم تعلن الخارجية الجزائرية أو سفارتها بباريس، عن الحادثة التي تحدثت عنها وسائل إعلام محلية نقلًا عن عائلة الضحية.

ويُعدّ مقتل "ساسي لعبيدي" تاسع حالة غريبة ومترابطة في آن واحد بحوادث سابقة، حيث قتل 8 جزائريين مغتربين ينحدرون جميعهم من مدينة "خنشلة"، بطريقة متشابهة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، هاجمت أوساط حقوقية وسياسية وزارة الخارجية الجزائرية وممثلياتها الدبلوماسية بفرنسا، على خلفية "المماطلة في متابعة القتل الغامضة".

وقال رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، هواري بن قدور، في تصريحات لــ"إرم نيوز" إنّ "اغتيال رعايا جزائرييين رميًا بالرصاص على طريقة المافيا الإيطالية، يكشف استهتارًا فرنسيًا بأرواح الجزائريين".

وندد هواري بما وصفه "التجاهل الرسمي الجزائري لمأساة عائلات الضحايا الذين قُتلوا رميًا بالرصاص، في حوادث مشابهة، تجعلنا نتهم أجهزة الأمن الفرنسي بالتورط في الأحداث".

بدوره نفى القنصل الجزائري العام بمارسيليا، بوجمعة رويبح، تقصير التمثيلية الدبلوماسية في متابعة "كافة انشغالات الجالية الجزائرية".

ولكنّه لم يكشف على نتائج "خلية الأزمة" التي شكلتها سفارة بلاده لتنسيق التحقيق مع أجهزة الأمن والقضاء بفرنسا، بغرض كشف ملابسات الاغتيالات البشعة للمهاجرين الجزائريين.

وبدوره، لم يكشف وزير العدل الجزائري الطيب لوح – كما وعد- عن نتائج تحقيقات قضائية باشرتها النيابة العامة في أول حادثتي قتل لمغتربين في مرسيليا نهاية العام الفارط.

وبينما ارتفع العدد منذ تصريحات "لوح" أمام البرلمان في 4 كانون الأول/يناير الماضي، فشلت كتل نيابية معارضة، في استجواب وزيري العدل والخارجية، بشأن "مأساة جزائريي فرنسا".

وترفض الحكومة الجزائرية الخوض السياسي في الملف، وقد اكتفى وزير الداخلية نور الدين بدوي بطرح الموضوع على نظيره الفرنسي  جيرار كولومب، أثناء زيارته الأخيرة إلى الجزائر في منتصف الشهر الجاري.

وحينذاك، صرّح الوزير الفرنسي أنه يتابع بنفسه سير التحقيقات الأمنية بجرائم قتل مهاجرين جزائريين على تراب فرنسا، لكنّ العدد ارتفع بحادثة أخرى اليوم الإثنين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com