طالبة مغربية تفارق الحياة بعد تعذيب وحشي من والدها

توفيت طالبة قاصر، يوم الأحد، في المغرب بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة داخل أحد المستشفيات، بسبب تعرضها لكدمات وجروح خطيرة في معظم أنحاء جسدها، عقب خضوعها لجلسة تعذيب وحشية من قبل والدها، عقابًا لها بعد شكوك راودته بأنها على علاقة غير شرعية بشاب.

وفي التفاصيل، أقدم الأب في شهر ديسمبر/كانون الثاني من العام الماضي، على تعنيف ابنته، وسارعت أمها إلى نقلها للمستشفى بعد تدهور وضعها الصحي، إلا أن مستشفيَين رفضا استقبالها، حيث إن الأم كانت ترد على استفسارات المستشفى بشأن الإصابات في جسدها بأنها تدحرجت من درج المنزل.

وبعد استقبالها من قبل مستشفى "محمد الخامس" بطنجة، لم يصدق الطبيب رواية الأم، وتبين له من المعاينة أنها تعرضت لضرب مبرح، فأبلغ النيابة العامة، فحضر رجال الأمن وأقرت الأم بأن الأب هو من عذب ابنته.

واعتقلت الشرطة الأب (55 عاما)، وتحفظت عليه في الحجز بعد أن استمرت غيبوبة ابنته 12 يومًا قبل أن تفارق الحياة، وعلى إثر ذلك من المنتظر تقديم الأب للمحاكمة، وفق موقع "اليوم 24" المحلي.