اعترافات صادمة لمصري قتل نجلي شقيقه
أقدم شاب مصري على ذبح نجل شقيقه بعد أسبوع من قتل شقيقته، في جريمة أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية.
وكشفت مباحث الدقهلية لغز العثور على جثة طفل مذبوح داخل شقته في إحدى القرى التابعة لمركز المنصورة، بعد أسبوعين من العثور على جثة شقيقته على سلم المنزل.
وأثبتت التحقيقات أن المتهم أحمد يوسف الفراش، 17 عامًا، قال في اعترافاته، إنه ذبح ابن شقيقه، ويدعى محمود محمد حمادة يوسف بدافع الغيرة، إذ كان الجميع يهتم به ويعطيه أموالًا وهدايا باستمرار، مضيفًا أن ما زاد شعوره بالغيره تجاهه، أنه سمع جده أكثر من مرة يقول إنه سيكتب له شقة بالمنزل، وعندما تيقن أن أحدًا لم يفكر فيه مثلما يفكرون بنجل شقيقه، قرر التخلص منه حتى لا يحصل على الشقة التي من المفترض أن تكون من نصيبه.
وتابع: "كنت أجلس بالمنزل منذ أسبوعين وكانت ابنة أخي الصغرى تبكي فضربتها على رأسها بخشبة 3 مرات حتى ماتت وألقيتها على السلم، وتم دفنها دون أن يعلم أحد بقتلي لها، وتركت زوجة أخي المنزل عقب الواقعة، فانتهزت فرصة وجود "محمود" في الشقة بمفرده، وتوجهت إلى لجلوس معه وقمت بذبحه بسكين المطبخ، ومسحت السكين بملابسي الداخلية ثم تركت المكان حتى عثروا على جثته".
ومن جانبها حررت أجهزة الأمن محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وانتشرت في مصر مؤخرًا حوادث "غير إنسانية" يرتكبها أحد أفراد الأسرة، ما أثار غضب المواطنين والمنظمات الحقوقية، التي دعت إلى ضرورة القيام بحملات توعية وتثقيف، في حين اعتبرها البعض تعود إلى الأزمة الاقتصادية التي تواجه البلاد.
