اتهام قائد الأوركسترا الأمريكي جيمس ليفاين بالاعتداء جنسيًا على مراهق
اتهم قائد الأوركسترا الأمريكي الشهير، والمدير الموسيقي الفخري لدار متروبوليتان "أوبرا" في نيويورك جيمس ليفاين، بالاعتداء جنسيًا على مراهق، في الثمانينيات، لينضم بذلك إلى سلسلة طويلة من الشخصيات البارزة الضالعة في فضائح التحرش والاعتداء الجنسيين.
وقال الضحية المفترض الذي لم يكشف عن اسمه للشرطة في ولاية ايلينوي، إن "الأفعال بدأت في العام 1985 عندما كان في سن الخامسة عشرة، والمايسترو في سن الحادية والأربعين واستمرت حتى العام 1993".
وأوضح الرجل البالغ 48 عامًا اليوم في إفادته للشرطة قائلًا "قبلني وجعلني اشعر بالذنب، لقد جرحت في مشاعري وشعرت بالضياع وبالشلل".
ويبدو أن الرجل قال للشرطة إن "جيمس ليفاين كان يقوم بفعل فاضح أمامه".
وبعدما أرسل له هدايا على فترات، بدأ في العام 1985 بمداعبات جنسية طفيفة على اليد ومن بعدها على عضوه الذكري على مدى سنوات.
وتواصلت لقاءاته بليفاين، بحجة الحديث عن طموحاته في عالم الموسيقى الكلاسيكية حتى العام 1993.
وذكرت الصحيفة أنه "إلى جانب هدايا مختلفة أعطى قائد الأوركسترا الرجل مبلغ خمسين ألف دولار خلال تلك السنوات".
وقال الضحية المفترض إن هذه الاعتداءات قادته إلى شفير الانتحار. "كنت أشعر بالخوف وبالعزلة. لم أكن أدرك ما يحصل أما الآن فيمكنني ذلك".
وحسب الصحيفة، لا يمكن للضحية المفترض أن يرفع شكوى قضائية بسبب مرور الزمن؛ إلا أن الشرطة فتحت تحقيقًا ورفعت خلاصتها إلى المدعي العام.
ورفضت دار "متروبوليتان أوبرا" وهي من أرقى المؤسسات في الولايات المتحدة، التعليق فورًا على القضية.
وبدأ جيمس ليفاين مسيرته في دار "متروبوليتان" العام 1971، وقاد أكثر من 2500 عرض أوبرالي. وبعد 40 عامًا أمضاها في منصب المدير الموسيقي للدار، تقاعد في موسم 2015-2016 لأسباب صحية إذ إنه أصيب بمرض باركنسون، في الوقت الذي احتفظ فيه بمنصب المدير الموسيقي الفخري للدار.
