الاستئناف المصرية تسجن قبطية بتهمة "التجديف"
الاستئناف المصرية تسجن قبطية بتهمة "التجديف"الاستئناف المصرية تسجن قبطية بتهمة "التجديف"

الاستئناف المصرية تسجن قبطية بتهمة "التجديف"

حكمت محكمة الاستئناف المصرية، الأحد، بالسجن لمدة ستة أشهر على معلمة مصرية مسيحية قبطية بالتجديف،حيث أدانت المحكمة المعلمة المصرية " ديمانة عبد النور" بالتجديف، خلافاً لحكمها السابق الذي اقتصر على غرامة مالية.

وتعود أسباب الحكم إلى اتهام "عبد النور" بـ"إهانة الدين الإسلامي أمام تلاميذها"، والجدير بالذكر أنه في العام الماضي، أُدينت عبد النور بالتهمة ذاتها، وأُمرت بدفع غرامة قدرها 100 ألف جنيه مصري (حوالي 14000 $).

من جانبها ذكرت وكالة "الشرق الأوسط" أنه عند استئناف الادعاء، صرحت المحكمة أن هذه الجريمة يعاقب عليها القانون بالسجن، وليس فقط بغرامة مالية.

وكان ثلاثة تلامذة أعمارهم 10 أعوام، اشتكوا لذويهم أن عبد النور أظهرت اشمئزازاً عند مناقشة الإسلام في الصف.

وفي وقت سابق كانت " مؤسسة حرية الفكر والتعبير " و " المبادرة المصرية للحقوق الشخصية " أدانت حكم محكمة جنح الأقصر الجزئية الذي قضى بتغريم المعلمة القبطية "دميانة عبيد عبد النور" مائة ألف جنيهًا، وإحالة الشق المدني للمحكمة المدنية المختصة، وذلك في القضية رقم 1647 لسنة 2013 المقامة من النيابة العامة، محذرين من تزايد وتيرة تلك القضايا التي يتضح أنها تستند إلى المناخ العام المدعوم من السلطة الحاكمة والمعادي لحرية التعبير وحرية المعتقد.

وترى المؤسستان أن هناك محاولات للحد من حرية التعبير عن طريق استخدام هذه التهمة في قمع الأقليات الدينية وأصحاب الآراء التي يراها البعض غير مألوفة، فنتائج رصد محاكمات ازدراء الأديان على مدار الأشهر القليلة الماضية يعطي مؤشرًا خطيرًا بوجود تمييز ديني واضح ضد من يتم استهدافهم بهذه الاتهامات، حيث ينتمي أغلبهم إلى أقليات دينية.

فــ"دميانة عبد النور" ليست الضحية الأولى لقضايا ازدراء الأديان ولكن سبقها ما يزيد عن عشر قضايا منذ ثورة 25 يناير، من أبرزها المدون "ألبير صابر" والمدرس "بيشوى كميل" والمحامي "روماني مراد" والمدرس "الأحمدي مصطفى حسن" والمدرس الشيعي "محمد عصفور".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com