إصابة 4 مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني في استهداف إسرائيلي جنوبي البلاد
وجهت الفنانة إلهام شاهين رسالة شكر إلى الداعية المصري الشهير الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، بعد دفاعه عنها وتأكيده أنها تعرضت لـ"التنمر الفقهي" في الأزمة التي أثارتها تصريحاتها المنتقدة لمخرج أوقف التصوير من أجل الصلاة.
وكتبت إلهام شاهين عبر حسابها على "فيسبوك": "شكرًا جزيلًا للعالم الجليل د. سعد الدين الهلالي نتعلم من حضرتك الكثير.. نتعلم الأخلاق قبل كل شيء وعدم التنمر.. وأن الدين يسر وليس عسرًا".
وأضافت: "نتعلم كيف يكون احترام الإنسان لأخيه الإنسان.. نحتاج لوجود كثيرين مثلك في حياتنا من ذوي العقول الراجحة والأخلاق السامية لنفهم جوهر الدين الإسلامي السمح، ولنتعلم مسؤولية الكلمة التي تنشر الخير والمحبة والسلوكيات الحسنة بين الناس.. الرسول الكريم قال إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق، نعم الدين أخلاق".
ويذكر أن الدكتور سعد الدين الهلالي طالب بإنهاء تعرض الفنانة المصرية لـ"التنمر الفقهي"، مشيرًا إلى أن لها وجهة نظر، ومنطق قائم على أن ما تفعله عمل لكسب العيش، ويمكن أن نترخص في أمر الصلاة وجعلها في آخر وقتها، إذ إن أوقاتها متسعة، على حد تعبيره.
وتصدرت إلهام شاهين محركات البحث خلال الأيام الماضية؛ بعد تداول مقطع مسجل لها انتقدت خلاله أحد المخرجين، الذي أوقف التصوير لأداء الصلاة، مشيرة إلى أن "العمل أولى من الصلاة".
وبالبحث عن الفيديو، تبين أنه قديم يعود إلى أكثر من 20 عامًا، ولم يتضح لماذا أعادت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تداوله الآن.
وتقول الفنانة المصرية في التسجيل "المجتمع أصبح متسلفن إلى حد كبير.. وكثير من الفنانين تأثر بهذه الأفكار".
وتعليقًا على الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، قالت إلهام شاهين "لم يتغير رأيي من وقت تسجيل هذا المقطع المتداول، وأرى أن الأولوية للشغل ثم الصلاة، خلّص شغلك وبعدين صلِّ، لكن لا تعطل الشغل من أجل الصلاة".
وعلى جانب آخر، هاجمت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر والملقبة بـ"مفتية النساء"، إلهام شاهين، متسائلة: "كيف للإنسان حينما يبادر لطاعة الله والصلاة أن يكون موضوعًا للسخرية والاستهزاء؟".
ووجهت الدكتورة سعاد صالح، المحسوبة على تيار تجديد الخطاب الديني المستنير والمعروفة بمواقفها المناصرة للمرأة، سؤالًا لإلهام شاهين قائلة في تصريحات تلفزيونية: "كم عمرك وأنتِ لا تزالين بعيدة عن الآداب التي شرعها الله؟".