بعد مرور ثلاثة أشهر على مقتل البلوغر العراقية المعروفة بـ"أم فهد"، لم تصل تحقيقات الشرطة المحلية إلى قاتلها، رغم اعتقال أربعة أشخاص متهمين.
فيما أصدرت المحكمة المكلفة بالتحقيق قراراً بالإفراج عن أربعة متهمين بقتلها بعد تحقيقات دامت ثلاثة أشهر.
وأفاد مصدر أمني، لـ"إرم نيوز"، أن "أربعة من المتهمين بقتل البلوغر أم فهد، تم الإفراج عنهم بحجة عدم ثبوت الأدلة بحقهم، رغم وجود دلالات على تورط بعضهم في القضية".
وأضاف أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تمييع قضايا قتل تتعلق بمشهورات في العراق، فقبلها تم قتل البلوغر تارا فارس، وطيبة العلي، وغيرهما، ودائماً ما تتم المماطلة في قضاياهن حتى تقيد إلى مجهول".
وكانت البلوغر العراقية غفران مهدي، المعروفة بأم فهد، قد تعرضت لعملية اغتيال في 26 نيسان من العام الجاري 2024 أمام منزلها في منطقة زيونة، شرقي بغداد.
وأظهر فيديو متداول القاتل الذي يستقل دراجةً نارية، وهو يتوجه إلى الضحية، كما يظهر وهو يجمع الظروف الفارغة لطلقات من مسدسه الكاتم من مسرح الجريمة.
وأطلق الجاني عددا من العيارات النارية تجاه الضحية "أم فهد" من مسدس ناري عيار 9 ملم، بينما كانت تترجل من سيارتها نوع كاديلاك قرب منزلها.
وسبق أن تم إطلاق سراح مصفف شعر الضحية أم فهد، بعد الاشتباه بتورطه في عملية الاغتيال، عقب توثيق "أم فهد" آخر فيديو لها قبل ساعات فقط من اغتيالها، وهي في صالون الحلاقة الخاص بالمصفف المتهم.