رشقة صواريخ من لبنان تجاه خليج حيفا ومنطقة "الكريوت"
يمثل فيلم "الموجة الأخيرة" المغرب في مهرجان "كازان" السينمائي الدولي في دورته العشرين، الذي يعقد في بدايات سبتمبر من كل عام بجمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.
وبحسب مخرج العمل مصطفى فرماتي، فقد اخْتِير الفيلم من بين 814 عملًا من 47 دولة في فئة الأفلام القصيرة تقدمت للمنافسة على جوائز المهرجان.
ويحكي الفيلم قصة أسرة فقيرة للغاية تعيش على الهامش، وتعاني بشدة حتى تسد الحد الأدنى من احتياجاتها الأساسية، وهو ما يجعل "إبراهيم" الابن الوفي لهذه الأسرة يتخذ قرارًا بأن يحمل على عاتقه مسؤولية إحداث نقلة نوعية في حياة تلك الأسرة، ونقلها إلى فئة العيش الكريم من دون القلق من مفاجآت الغد.
تنتهي محاولات الشاب المخلص بموته جثة هامدة يلفظها البحر إلى الشاطئ، ولكن هذا المصير رغم طابعه المأساوي يحمل وجهًا إيجابيًّا مشرقًا، إذ يتضح أن الموت هنا مجرد بداية لمرحلة أخرى أكثر جمالًا وإشراقًا، ويجعل صناع العمل من موت البطل رسالة تحفيز ملهمة للمحيطين به على مستوى الأسرة والمجتمع.
وشارك "الموجة الأخيرة" في عدة مهرجانات مهمة منها "المهرجان الوطني للفيلم" بطنجة و"مهرجان الإسكندرية لدول البحر الأبيض المتوسط"، وفاز بجائزة "أحسن سيناريو" خلال الدورة الأخيرة من مهرجان "الحسيمة" السينمائي.
والفيلم سيناريو وحوار وإخراج مصطفى فرماتي، إنتاج محمد الهوري، ويشارك في بطولته كل من أنس الحمدوشي، وفاطمة الزهراء أحرار، وإلياس علاف.