البيت الأبيض: إيران ستواجه عواقب وخيمة إذا هاجمت أي مواطن أمريكي

logo
منوعات

ما أسباب الرغبة برؤية الملف الشخصي على وسائل التواصل؟

ما أسباب الرغبة برؤية الملف الشخصي على وسائل التواصل؟
(تصفح حسابات شخصية (تعبيريةالمصدر: Getty
28 سبتمبر 2024، 10:17 م

يقضي الكثير من الناس وقتاً طويلاً في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، لكن البعض قد يشعر بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية، وهو سلوك طبيعي يرتبط بمحاولة فهم الذات وكيفية رؤية الآخرين لنا، بحسب المؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر.

وتوضح سكينر أن هذا السلوك متجذر في غريزة بشرية قديمة لفهم الهوية، والإجابة عن السؤال الخالد "من أنا؟"، حيث يعتمد الكثيرون على آراء الآخرين وانطباعاتهم لتكوين صورة عن أنفسهم. وفقاً لتقرير نشرته "ديلي ميل".

وتضيف عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة للتقبل الاجتماعي والمكانة تشكلت عبر التطور، حيث يسعى الإنسان دائماً لتعزيز مكانته الاجتماعية وتحقيق انتماء إيجابي. وعن تصفح الملفات الشخصية، تقول ماليت: "إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر".

أخبار ذات علاقة

تأثير "صادم" لمحتوى تيك توك على الصحة النفسية

 

مشيرةً إلى أن ملاحقة الشخص لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، ما هي إلا مجرد "طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصه".

وتوضح سكينر أن هذا السلوك يمكن أن ينشأ من الإحساس بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، أو النقد الذاتي حول ما ننشره، وأين يفترض أن نظهر تحسناً، حيث يسهل مقارنة الحياة الرقمية بحياة الآخرين. وعلى الرغم من أن تصفح الملفات الشخصية قد يكون غير ضار لمعظم الناس، إلا أنه يمكن أن يتحول إلى انشغال ضار إذا جعل الأفراد يغرقون في التفكير بالماضي أو يفقدون تركيزهم.

وتشير "ماليت" إلى أنه عند وضع أحدهم منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن ردود الفعل التي يتلقاها بخصوصه، تجعله يحصل على جرعة من الدوبامين، ما يعزز هذا السلوك من خلال إعطاء شعور بالمتعة الناتجة عن تفاعل الآخرين مع المنشورات، ولأن الجميع يرغب في الحصول على هذه الدفعة مراراً وتكراراً، فهذا يفسر أننا "سنعود إلى المصدر الذي اختبرناه من قبل. ليس الأمر أننا مدمنون على النظر إلى حسابنا على إنستغرام. نحن مدمنون على الشعور الذي ينتابنا عندما نفعل ذلك". بحسب ما عبرت عالمة النفس.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC