نتانياهو لماكرون: إسرائيل تتوقع دعم فرنسا وليس فرض "قيود" عليها
عبّر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، عن صدمتهم بعد الكشف عن كون القاتل الخطير، الذي ارتكب سلسلة جرائم في مدينة إزمير، كان قاتلًا سابقًا، وقضى 15 عامًا في السجن فقط قبل إطلاق سراحه.
وشهدت مدينة إزمير في غرب تركيا، سلسلة جرائم مروعة ارتكبها "بولنت شينغون" ليلة أمس الأول الأحد، ليستيقظ السكان صباح يوم الاثنين، على مقتل رجلين، وإصابة شابة ثالثة بجروح بليغة، مع أنباء عن إصابة شخص رابع وعمليات سلب مروعة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المجرم البالغ من العمر 37 عامًا، تورط في العام 2004 بجريمة قتل أيضًا، حكم عليه بسببها بالسجن مدى الحياة، قبل أن يُطلق سراحه العام 2019، حيث أمضى 15 عامًا في السجن، ليكون تحت المراقبة.
واتهم مدونون أتراك في موقع "إكس" القاضي، الذي أمر بإخلاء سبيل "شينغون"، بأنه هو المسؤول عن جرائم ليلة الأحد المروعة، وطالب كثيرون بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام، التي ألغتها تركيا.
وقالت مستخدمة لموقع "إكس" تدعى حليمة، "نحن نعيش في دولة يمكن لأي شخص يقضي عقوبة السجن المؤبد، أن يتجول فيها بحرية، ويرتكب جريمة قتل".
وبدأت جرائم شينغون بقتل سائق سيارة أجرة (تكسي)، يدعى "عارف كاراباجاك"، برصاصة في رأسه، وسلبه أمواله.
وواصل "شينغون" طريقه بعد تلك الجريمة، بسيارة أخرى سلبها من على الطريق، ليصل "سوبر ماركت" صغيرًا، ويطلق النار على موظفة شابة تدعى "إيلايدا ألغار"، وعمرها 16 عامًا؛ لأنها حاولت منعه من سرقة المحل.
وواصل القاتل طريقه مجددًا، ليشاهد رجلًا يدعى "إنجين ك" يسحب أموالًا من صراف آلي، فيقوم بقتله أيضًا، وسلبه ما بحوزته من أموال، قبل أن تقبض عليه الشرطة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة عثرت على الكثير من الحبوب المخدرة بحوزة القاتل الذي هزت جرائمه في ليلة واحدة، البلاد، وبرر أنه يحتاج المال لشراء الحبوب المخدرة، لذلك ارتكب جرائمه.
كما كشفت وسائل إعلام محلية، أن القاتل تورط يوم 27 أغسطس/آب الماضي، بضرب شخص في محطة وقود وسرقة أمواله، قبل أن يفر، دون أن تصل إليه الشرطة، حتى ليلة الأحد الدامية.
