وكالة: غارة جوية إسرائيلية استهدفت 3 سيارات محملة بمواد طبية وإغاثية في حمص
منذ عودة الرحلات الجوية الدولية مع إعادة فتح الحدود بعد رفع قيود "كوفيد-19"، تحوّل طلب تجديد جوازات السفر في الولايات المتحدة إلى كابوس إداري.
جاء نايل خاو (20 عامًا) خصيصًا من مكان إقامته في هيوستن إلى نيويورك، التي تبعد عنها أكثر من 2600 كيلومتر، لاستلام جواز سفره في الوقت المناسب للحاق بطائرة تغادر بعد بضع ساعات إلى لندن.
تمكّن والده أيضًا من الحصول على موعد بصعوبة قبل موعد رحلته.
أمام المبنى الإداري، ينتظر عشرات الأشخاص دورهم، وبعضهم مضطر إلى السفر إلى الخارج إثر وفاة قريب أو من أجل العمل أو حتى للسياحة.
ويرى ديفيد ألواديش (مختص بإنجاز معاملات إدارية) أن الصعوبات التي يواجهها طالبو تجديد جوازات سفرهم مرتبطة بمجموعة من العوامل.
ويقول: "نشعر كأن كل الأميركيين قرروا تجديد جوازات سفرهم والسفر في الوقت نفسه"، مضيفًا "لم أرَ ذلك أبدًا على مدى أربعين عامًا".
يُضاف إلى ذروة الطلبات بعد جائحة "كوفيد-19"، وفق قوله، إنشاء نظام تكنولوجي جديد مخصص لطلبات التجديد عبر الإنترنت لم يفِ بالمتطلبات الأمنية وعُلّق موقتًا.
في آذار/مارس الماضي، قدّرت وزارة الخارجية الأميركية أن تستغرق عملية تجديد الجواز أو إصدار جواز جديد مدة 10 إلى 13 أسبوعًا، وأن تستغرق الإجراءات المسرّعة سبعة إلى تسعة أسابيع مع رسوم إضافية تبلغ 60 دولارًا. وتُعدّ فترات الانتظار هذه أطول بمرّتين ممّا كانت عليه قبل الجائحة.
وبغية الحصول على جواز سفر خلال يوم واحد، يلجأ العديد من الأميركيين إلى خدمات الشركات الخاصة وينفقون مئات الدولارات. فقد تصل إلى 2500 دولار المبالغ الإجمالية التي ينفقونها من أجل أخذ موعد يحصلون عليه في ظروف طبيعية بشكل مجاني.
أمّا العاجزون عن دفع هذه المبالغ، فيجدون أنفسهم واقفين في طوابير انتظار طويلة مثل ليندا (46 عامًا) التي بدأت معاملاتها الإدارية في نيسان/أبريل لها ولعائلتها.
وتقول: "حصلنا على جوازات سفرنا بالبريد في حزيران/يونيو، لكننا لم نحصل بعد على جوازات سفر أولادنا".