الجيش الإسرائيلي: قتلنا 3 عناصر من حماس شاركوا في هجوم 7 أكتوبر
الحياة الاجتماعية النشطة ليست حكرًا على الشباب فقط، بل تشكل عنصرًا أساسيًّا لصحة وسعادة كبار السن أيضا.
ومع تقدم العمر، تزداد التحديات التي تواجه كبار السن، مثل مشاعر الوحدة والاكتئاب. لذلك، من المهم أن يكون كبار السن استباقيين في الحفاظ على حياتهم الاجتماعية.
وبحسب موقع Vist A Living، إليك خمسة أسباب تجعل التفاعل الاجتماعي ضروريًّا لكبار السن:
تعزيز الصحة العقلية
الحياة الاجتماعية تقلل من خطر الاكتئاب والعزلة، وتعزز الصحة العقلية بشكل عام، وكبار السن الذين يشاركون في أنشطة اجتماعية يشعرون بالسعادة والراحة النفسية؛ ما ينعكس إيجابًا على صحتهم الجسدية.
زيادة النشاط البدني
التفاعل الاجتماعي يحفز كبار السن على التحرك والقيام بأنشطة بدنية، مثل زيارة الأصدقاء أو حضور الفعاليات.
وهذا النشاط يساعد على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر، مثل السمنة وأمراض القلب.
تعزيز الشعور بالانتماء
التفاعل مع الآخرين يمنح كبار السن إحساسًا بالانتماء والتواصل مع مجتمعهم، ويمكن أن يساعدهم ذلك على التغلب على مشاعر الوحدة، خصوصًا مع توافر مجتمعات تقاعدية تشجع على الأنشطة الجماعية.
تقليل التوتر وتحسين المزاج
التحدث مع الأصدقاء يخفف التوتر ويُحسن المزاج، ويتيح التواصل الاجتماعي لكبار السن التنفيس عن مشاعرهم والبحث عن حلول لمشاكلهم؛ ما يسهم في تعزيز رفاهيتهم النفسية.
تعزيز احترام الذات
التفاعل مع الأصدقاء يعزز شعور كبار السن بالاستحقاق والقيمة، ويساعدهم ذلك على التغلب على الشعور بعدم الأهمية الذي قد ينشأ مع تقدم العمر وفقدان بعض القدرات.