الأمم المتحدة: "يونيفيل" مفوضة من مجلس الأمن وهي عازمة على الوفاء بتفويضها بأفضل ما في وسعها
أثارت الإعلامية شيرين عرفة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية؛ بسبب تعليقها على مُشاجرة نشبت بين نجلها وزميل له في المدرسة، التي انتهت بإرسال إدارة المدرسة بريدًا إلكترونيًّا لها، لإبلاغها بالتفاصيل.
ودافعت الإعلامية عن ابنها مؤكدة على ضرورة دفاعه عن نفسه، حتى لو وصل الأمر إلى "البلطجة".
وتسببت تصريحات شيرين، في شن هجوم عنيف ضدها من خلال نُشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الاستهجان بظاهرة تعدي أبناء المشاهير على زملائهم، خاصة بعد واقعة ضرب "علي" نجل محمد رمضان زميله داخل أحد الأندية الرياضية الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر، التي وصلت إلى القضاء.
وروت الإعلامية شيرين عرفة تفاصيل الواقعة، عبر مقطع فيديو في حسابها بـ"إنستغرام"، قالت فيه "اليوم تلقيت بريدًا من المدرسة، أبلغوني فيه عن شجار خفيف نشب بين نجلي سليم وزملائه في المدرسة، بعد أن كانوا يمازحون بعضهم، وكان ردي أن ابني من حقه الدفاع عن نفسه".
وواصلت "لم يعد الزمن كما كُنا من قبل، أن يعود ابني من المدرسة، وأتحدث معه بشأن ما جرى، في زمن أصبح مطلوبًا منه أن يكون بلطجيًّا وعربجيًّا ومُجرمًا، ولن أربي ابني في زمن مُختلف عن اللي إحنا فيه".
ونال منشور الإعلامية تفاعلًا كبيرًا من رواد موقع التواصل الاجتماعي، على حين دعمها بعضهم، حرص آخرون على مهاجمتها وتوجيه اللوم لها بتربية طفل "عنيف"، بدلًا من توجيهه على فعل الصواب، من دون ضرب أو تعدٍّ على الآخرين.
وتأتي أزمة نجل الإعلامية شيرين عرفة، بعد عشرة أيام فقط من واقعة نجل محمد رمضان، وفي ظل الإرشادات التي قدمها خبراء تربويون، خلال الأيام القليلة الماضية، التي سبقت بدء العام الدراسي الجديد في مصر، وسط ترقب وجهود مُكثفة لتنظيم العملية الدراسية من وزارة التربية والتعليم المصرية.