روسيا تعلن السيطرة على قرى في ثلاث مناطق أوكرانية
تعد الدورة 41 لمهرجان بنزرت الدولي، الذي بدأت فعالياته، في 17 يوليو وتستمر حتى 20 أغسطس، الحدث الأكثر انتظارًا في تونس، إذ يستقطب آلاف الزوار، الراغبين في اكتشاف الثراء الثقافي للمنطقة والاستمتاع بالعروض المقدمة هناك.
وتتميز هذه الدورة من المهرجان بتقديم مجموعة من العروض التي تتنوع بين الموسيقى والرقص والمسرح، في سعي إلى المحافظة على الطابع التونسي الخالص لسبعة عشر عرضًا منها 3 عروض موسيقية من فن الراب (سامارا، علاء وجنون، نوردو)، إلى جانب 5 عروض مسرحية ("فيزا" لكريم الغربي، "المايسترو" لبسام الحمراوي، "البوابة 52" و"برج الأقحوان الذهبي" لدليلة المفتاحي، "بينومي" لعزيز الجبالي)، والعرض الصوفي بعنوان "الزيارة" لسامي اللجمي، وهناك عرض "الزردة" الشعبي لنجلاء التونسية، إلى جانب عرض غنائي موسوم بـ"يلا نغني" وعرض للأطفال سبيستون والانمي لمجموعة أوسيلوسيا بان، بقيادة الفنان أمين مقني.
وتجتمع أسماء مهمة للغناء على مسرح مهرجان بنزرت في هذه الدورة منها: لطفي بوشناق، ورؤوف ماهر، ومرتضى فتيتي، ونجاة عطية في الاختتام، في حين كان ابن بنزرت الفنان "محسن الماطري" نجم سهرة الافتتاح، خاصةً أنها شهدت عودته بعد 18 عامًا من الغياب عن مسرح هذا المهرجان.
وفي تصريح سابق لمدير المهرجان "لطفي الصفاقسي"، أوضح أن جميع العروض التي وقع عليها الاختيار هي عروض وطنية تستجيب لكل الأذواق، وتحكمت في برمجته ميزانية المهرجان التي تعتمد، بشكل كبير، على جهود خاصة، إلى جانب دعم من الولاية والبلدية، واعدًا بأنه قد تتم إضافة عروض أخرى كلما سنح الأمر، وسيتم برمجتها داخل برنامج الدورة.
واعتبرت إدارة المهرجان أنّ أكبر استثمار في هذه الدورة، هو تهيئة مسرح الهواء الطلق بتكلفة إجمالية ناهزت 600 ألف دينار (ما يقارب 200 ألف دولار)، كما تم الكشف عن شعار الدورة الذي يهدف إلى "الرقي الفني والنجاح الجماهيري".