غضب في الصين بسبب خطط احتواء انتشار الإنفلونزا
أثارت الصين الجدل بكشفها عن خططها الصارمة لفرض قيود الإغلاق على 13 مليون شخص في حالة تفشي الإنفلونزا.
وكشفت التقارير أن المسؤولين في مدينة شيان يخططون لإغلاق المدارس والشركات والمباني العامة، بينما تكافح البلاد ارتفاعًا مفاجئًا في حالات الإصابة بالإنفلونزا.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أدى الارتفاع الحاد في حالات الإصابة في مختلف أنحاء الصين إلى نقص الأدوية المضادة للفيروسات في الصيدليات في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي هذه الخطط بعد أشهر فقط من رفع البلاد لقواعد إغلاق كورونا الصارمة بعد أسابيع من الاحتجاجات التاريخية التي أدت لتراجع الحكومة عن قراراتها الخاصة بالإغلاق.
وأثارت الخطط غضب الصينيين الذي انتقدوها وقالوا إنها مبالغ فيها، كما أن المسؤولين المحليين أصبحوا "مدمنين على الإغلاق وفرض السيطرة".
وعلى موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي قال أحد المستخدمين: "ألم يكفي تعذيب الناس من قبل، هل تفكرون في القيام بذلك مرارًا وتكرارًا؟"
وكتب آخر: "إذا اضطررنا إلى الإغلاق بسبب الإنفلونزا، ألن نضطر إلى تكرار الإغلاق في كل مرة يأتي فيها موسم الإنفلونزا؟ لن نعود للوراء".
مع ذلك تصر السلطات في مدينة شيان بمقاطعة شنشي على أنها قد تعود إلى الإغلاق "عند الضرورة" لمكافحة تفشي الإنفلونزا في المستقبل.