وفاتان بالحمى النزفية في كردستان العراق.. ووزارة الصحة تعلق
سجل إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، حالتي وفاة بوباء الحمى النزفية، وكانت حكومة الإقليم قد أعلنت تخصيص مبلغ ثلاثة مليارات دينار لمواجهة هذه الجائحة.
وقال وزير الصحة في إقليم كردستان العراق سامان برزنجي، إن حالة الوفاة الأولى تم تسجيلها يوم أمس، في إدارة منطقة سوران المستقلة، والثانية اليوم داخل مدينة أربيل، مؤكداً أن الوزارة "قلقة" بهذا الخصوص.
وأضاف في تصريح صحفي، أن "الحالتين لهما اتصال مباشر بالحيوانات، الأولى من خلال تربيتها والثانية عبر الجزارة".
وبعد حالتي الوفاة تلك، ارتفع عدد حالات الوفاة بالحمى النزفية في عموم العراق إلى 14 على الأقل.
وأشارت وزارة الصحة العراقية في تصريح سابق إلى أن "مرض الحمى النزفية متوطن ليس في العراق فحسب، بل في الشرق الأوسط وأغلب بلدان العالم منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وأن أغلب دول الجوار تسجل إصابات بمرض الحمى النزفية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأكدت الوزارة أن "مستوى الإصابات يشهد انخفاضا في العراق إذا ما تمت مقارنته بالأعوام السابقة، ولكن يجب الانتباه إلى الأعراض المبكرة، وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وتركيزنا يكون منصبا على مربي الماشية والجزارين"، حيث يعد الأشخاص الذين يكونون على تماس مباشر مع الماشية أكثر عرضة للإصابة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يحدث انتقال حمى القرم - الكونغو النزفية إلى البشر إما عن طريق لدغات القراد أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة.
ودعت وزارة الصحة العراقية المواطنين إلى "الالتزام بالإجراءات الوقائية وتوصيات الوزارة وشراء اللحوم من المحلات المجازة لاحتواء الإصابات ومنع ارتفاعها".
مشددة على "ضرورة اعتماد المصادر الرئيسة للمعلومة وعدم تناقل الأخبار المغلوطة والتي تعمد إلى التهويل وإثارة الرعب في المجتمع، وأن وزارة الصحة ملتزمة بخطاب إعلامي شفاف، وكذلك باقي المؤسسات الحكومية" في العراق.
