ما هو سرطان الخلايا القاعدية الذي أصيبت به جيل بايدن؟
خضعت السيدة الأمريكية الأولى، جيل بايدن لجراحة استمرت 5 ساعات لإزالة 3 من الآفات في وجهها وصدرها، تم تحديد اثنتين منها على أنها سرطانية.
وقال طبيب البيت الأبيض، كيفين أوكونور، إن جيل تعاني من تورم وكدمات في الوجه إثر جراحة لإزالة آفة فوق عينها اليمنى، والتي تم التأكد من أنها "سرطان الخلايا القاعدية".
وأثناء الجراحة، استأصل الأطباء آفة أخرى من الجفن الأيسر لجيل بايدن وتم إرسالها للفحص المجهري لتحديد ما إذا كانت سرطانية، ووجدوا أيضًا جرحًا في صدرها بدا أنه سرطان الخلايا القاعدية وبالفعل تم التأكيد لاحقًا.
ما هو سرطان الخلايا القاعدية؟
ويعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويُصاب به 2 مليون أمريكي كل عام.
ووفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ينمو هذا النوع من سرطان الجلد ببطء ولا يشكل تهديدًا للحياة بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن إذا لم يتم علاجه، يمكن أن ينمو بشكل عميق، مما يؤدي إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية.
ولا يميل سرطان الخلايا القاعدية إلى الانتشار مثل بعض أنواع سرطانات الجلد الأكثر خطورة، مثل الورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الحرشفية.
وغالبًا ما يتطور هذا النوع من السرطان على الرأس والرقبة والأذرع، وهي الأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس بكثرة، وفي أوقات كثيرة يتم تشخصيه بالخطأ على أنه بثرة أو ندبة أو تقرح أو بقعة من الجلد الجاف المتهيج.
وتعد الجفون،على وجه الخصوص، من أكثر الأماكن في الجسم المعرضة للخطر؛ نظرًا لأنه لا يتم وضع أي نوع من الحماية عليها.
ويتشكل هذا السرطان في الخلايا القاعدية المسؤولة عن إنتاج خلايا جلدية جديدة، ويعد هذا السرطان أكثر شيوعًا لدى المرضى الأكبر سنًا الذين تعرضوا لأشعة الشمس لسنوات، كما أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة به.
علامات سرطان الخلايا القاعدية
غالبًا ما يظهر سرطان الخلايا القاعدية على شكل بثرة صغيرة مرتفعة عن الجلد، وغالبًا ما تكون وردية أو بيضاء، وتميل إلى النزيف والتقشر والظهور مرة أخرى.
وإذا لم تختفِ الآفة خلال 6 إلى 8 أسابيع، فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية.
وعادة ما يتم اكتشافه أثناء فحوصات سرطان الجلد ويتم أخذ الخزعة للتأكيد.
وعلى الرغم من أن سرطان الخلايا القاعدية قابل للعلاج، إلا أن أولئك الذين يصابون به يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد في المستقبل، لذلك يوصي الأطباء بإجراء فحص الجلد مرتين في السنة على الأقل.