دراسة: تجارب الخروج والعودة للجسد ليست من الخوارق وهذا سببها
دراسة: تجارب الخروج والعودة للجسد ليست من الخوارق وهذا سببهادراسة: تجارب الخروج والعودة للجسد ليست من الخوارق وهذا سببها

دراسة: تجارب الخروج والعودة للجسد ليست من الخوارق وهذا سببها

مُنذ رصدت لأول مرة  في أربعينيات القرن الماضي، وظهور مصطلح تجارب الخروج والعودة للجسد العام 1943، صنفت ضمن الخوارق التي ليس لها تفسير.

لكن بحسب صحيفة "إكسبرس"، أجرى باحثون من جامعة "إيكس مارسيل" الفرنسية مؤخرًا، دراسة على عينة أشخاص يشعرون بخروج أجسادهم وانقسامها لنصفين، وأخرى لأشخاص لا يشعرون بذلك، حيث أظهرت النتائج نحو 14% من مرضى الدوار يشعرون بهذه الحالة، و5% ممن لا يعانون من الدوار يشعرون بهذه الحالة.

وعند تشخيصهم إكلينيكيًا ونفسيًا، وجدوا أنهم يُعانون من عدم اتساق إدراكي، ناجم عن اضطرابات في هياكل النظام الدهليزي في الأذن "المسؤول عن الشعور بالتوازن والوعي المكاني"، بالإضافة لاضطرابات نفسية "تبدد الشخصية، والغربة عن الواقع، والاكتئاب والقلق"، وعوامل عصبية "الصداع النصفي".

وقالت الصحيفة البريطانية: "يعتقد الخبراء أن حوالي 10% من سكان العالم عاشوا تجربة الخروج والعودة للجسد في مرحلة ما من حياتهم، وتنطوي على الشعور بدوار وكأن أجسادهم تطوف حولهم".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com