ابتكار طريقة جديدة لمعالجة القرحة الوريدية

طور باحثون تشيك، طريقة قالوا بأنها فريدة من نوعها لعلاج القرحة الوريدية والتئام الجروح، تعتمد على استخدام الخلايا الخاصة بالمريض.

وأكد الدكتور فاتسلاف كارنوس، رئيس الأطباء في قسم الجراحة بمشفى مدينة بلزن، حيث جرى تطوير الطريقة بالتعاون مع شركة "بريم سيل تيرابوتيكس"، أن التجارب المختلفة التي أجريت قد أثبتت فعالية هذه الطريقة في التئام الجروح حتى الشفاء الكامل.

وأشار إلى أن 3,5 مليون أوروبي يمرضون سنويا بمرض القرحة الوريدية، لاسيما من الذين تتراوح أعمارهم بين 45ــ65 عاما، الأمر الذي يسبب إشكالات كثيرة لهم في الأوردة الدموية بالأطراف السفلية.

وقال كارنوس: إن أخطار التلوث أو تسمم الدم، هي صفر% في حال العمل بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن النتائج التي سجلت تعطي الأمل بشفاء عشرات الآلاف من الناس سنويا.

وأشار إلى أن القرحة الوريدية تتسبب بإشكالات للنظام الصحي، وكذلك تسبب الإصابة بعدوى فيروسية تؤدي إلى تسمم الدم أحيانا، ما يؤدي بشكل عام إلى قطع الرجلين، ولذلك فان الطريقة المتبعة حاليا في العلاج لالتئام الجروح والقرحة الوريدية المعتمدة على الأدوية ليست مرضية.

وأكد انه بفضل استخدام الخلايا الذاتية للمريض، فإن خطر الإصابة بالتحسس أو حدوث تأثيرات جانبية محدودا، كما أن سرعة التئام الجروح تؤدي إلى تخفيض نفقات العلاج.