تعرف على أسباب الإصابة بمرض "سقوط القدم"
يُعرف مرض سقوط القدم، بعدم القدرة على رفع القدم أو الأصابع أو كلاهما وهو يسبب الكثير من الإعاقة للمريض سواء في الحركة أو الشكل وطريقة المشي.
وقال الدكتور عزت الحاوي أستاذ جراحة العظام والعمود الفقري لـ "إرم نيوز": "قد يكون الضعف جزئيًا في هذا المرض أي توجد بعض القوة ولكنها غير كافية للحركة والمجهود العادي للإنسان وقد يكون بصورة كاملة أي يوجد شلل تام بالعضلات التي ترفع القدم والأصابع".
أضاف "يحدث هذا المرض نتيجة خلل في وظيفة أي عضو مشارك في الحركة وهي الأوتار والعضلات والمفاصل والأعصاب الطرفية التي تنقل الإشارة العصبية للعضلات والنخاع الشوكي ثم المخ".
وأشار إلى أنه "قد يكون أيضًا هذا الخلل نتيجة لإصابات محددة أو أمراض في هذه الأعضاء ومنها إصابات الملاعب خاصة حول الركبة أو التي تؤدي إلى إصابات شديدة ومباشرة للأربطة الخارجية للركبة".
وقال: "يؤدي الضغط المستمر لفترات طويلة على هذا العصب بالجبس مثلًا إلى ضموره وظهور سقوط القدم ويؤدي أحيانًا الجلوس لفترات طويلة (عدة ساعات) في وضع التربيع أو القرفصاء أو بذل مجهود غير معتاد كالمشي والجري لمسافات طويلة بوجود ارتشاح حول العصب أو العضلات وهذا النوع يكون غالبًا بصورة مؤقتة ويستجيب للعلاج التحفظي".
واستطرد: "تؤدي الأمراض التي تصيب العضلات كضمور العضلات التصلبي وضمور المادة البيضاء للنخاع بالمنطقة القطنية وشلل الأطفال الذي يؤدي إلى موت بعض خلايا الحركة بالنخاع الشوكي وبالتالي ضمور الأعضاء الطرفية والعضلات المسؤولة عن تحريك القدم كما يوثر الشلل الدماغي على أعصاب الطرف السفلي نتيجة جلطة أو نزيف بالمخ وقد ينتهي بالشفاء التام أو يترك بعض الآثار كسقوط القدم".
