بالصور.. علاج ثوري يشفي مريضًا بسرطان أمعاء غير قابل للجراحة
بالصور.. علاج ثوري يشفي مريضًا بسرطان أمعاء غير قابل للجراحةبالصور.. علاج ثوري يشفي مريضًا بسرطان أمعاء غير قابل للجراحة

بالصور.. علاج ثوري يشفي مريضًا بسرطان أمعاء غير قابل للجراحة

كشف مريض كان مصابًا بسرطان أمعاء غير قابل للجراحة أن مرضه قد اختفى الآن تمامًا بعد سفره إلى الخارج للخضوع للعلاج بالبروتون بيم.

وأصيب طبيب الأسنان السابق إريك داي ذو الـ79عامًا من أندوفر بسرطان الأمعاء أول مرة في العام 2012، والذي كان يمكن علاجه بالجراحة والعلاج الكيميائي في ذلك الوقت.

ولكن في أغسطس/آب من العام الماضي، تلقى إريك الأخبار المدمرة بأنه أصيب بورم ثانوي بحجم برتقالة صغيرة في المنطقة القطنية الأمامية من عموده الفقري.

وبسبب الخطورة الشديدة لتضرر الأعضاء المجاورة، لم تكن الجراحة والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي التقليدي ضمن خيارات العلاج وكان الخيار الوحيد المتاح له في بريطانيا هو علاج ملطف لتخفيف آلامه المستمرة.

ولكن إريك رفض تقبل حقيقة عدم وجود علاج، وبدلًا من ذلك بدأ البحث عن بدائل حتى وصل إلى مركز العلاج بالبروتون في براغ بجمهورية التشيك.

وبعد الفحوصات الأخيرة، يقول إريك إنه شعر بالسعادة لشفائه وإنه لا يشعر بأي آلام حاليًا.

كما قال إنه يأمل أن تشجع قصته الأطباء على صب المزيد من الاهتمام على العلاج بالبروتون الإشعاعي.

والعلاج بالبروتون عادة ما يشمل مرضى سرطان الأطفال، حيث يعمل عن طريق تسريع البروتونات حتى تصل إلى نصف سرعة الضوء قبل استهداف الخلايا السرطانية.

الدقة الفائقة

على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي باستخدام الأشعة السينية، يستهدف علاج البروتون المنطقة المصابة بالضبط، كما يحافظ على الأنسجة السليمة أمام الورم ويمنع تضرر الأنسجة الموجودة خلفه.

وفي براغ تردد إريك على المستشفى للخضوع لـ 24 جلسًة من العلاج بالبروتون كل صباح.

وقال إريك: "كانت العملية غير مؤلمة وتستغرق بضع دقائق في كل مرة، ما منحني الفرصة لاستكشاف مدينة براغ الجميلة لبقية اليوم".

ولم تكن الآثار الجانبية لهذا العلاج سلبية على الإطلاق، حيث كانت هناك مشاكل بسيطة بالجهاز الهضمي وبعض الشعور بالتعب بعد العلاج، ولكن هذه الأعراض اختفت بعد انتهاء الجلسات.

وقال الدكتور جيري كوبيس، المدير الطبي في مركز العلاج بالبروتون في براغ: إن العلاج بالبروتون الإشعاعي فعال في استهداف الأورام التي يصعب الوصول إليها.

وأضاف كوبيس: "إنه فعال للغاية في علاج الأورام في المناطق الحساسة للغاية من الجسم، وقد ثبت أيضًا أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان ثانوي بنسبة أكثر من النصف مقارنًة بالعلاج الإشعاعي التقليدي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com