"سم الكلاب" يثير الذعر في مصر بعد انتقاله لفتاة (فيديو)
"سم الكلاب" يثير الذعر في مصر بعد انتقاله لفتاة (فيديو)"سم الكلاب" يثير الذعر في مصر بعد انتقاله لفتاة (فيديو)

"سم الكلاب" يثير الذعر في مصر بعد انتقاله لفتاة (فيديو)

سلفات الأستركنين مادة سامة تسببت في جدل واسع بمصر بعد انتشار فيديو لحالة فتاة مصابة بتشنجات قوية في أحد المستشفيات وأرفق أصدقاؤها تعليقًا يؤكد أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية توزع تلك المادة في جميع محافظات وأحياء مصر للتخلص من الكلاب.

سناء كانت في طريقها لهايبر ماركت بمدينة الشيخ زايد بالقاهرة للتسوق حين فوجئت بحملة من حملات الطب البيطري تضع دجاجًا مسممًا بمادة الاستركنين للقضاء على الكلاب في الشوارع لتتوجه الفتاة مسرعة وتلقي بالدجاج بعيدًا لكن ذلك الفعل تسبب بانتقال  السم اليها عبر جهازها التنفسي ليحدث لها أعراض التسمم والتشنج.

ونشرت دينا ذو الفقار صديقة الفتاة والمدافعة عن حقوق الحيوان في تدوينة لها لقطات لفيديوهات تظهر الفتاة في سرير بالمستشفى معلقة: "سم (الاستركنين) يلقى بواسطة وتحت رعاية رؤساء الأحياء رغم أن هذا العمل كارثة بيئية وغير علمي وغير ديني أوأخلاقي وغير دستوري".

رواد مواقع التواصل الاجتماعي سرعان ما تفاعلوا مع الحقوقية، معبرين عن فزعهم من اتساع دائرة الإصابة بالسم خاصة أن المواطنين لا يعرفون خطورة المادة السامة التي يصعب علاجها.

واستعرضت دينا ذو الفقار أمام الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة مجموعة من الوثائق لجهات بحثية معتمدة في العالم منها CDC -EPAA  بخصوص حظر استخدام سم سلفات "الاستركنين" نهائيًا كما عرضت أيضًا الحلول العلمية للدول النامية الموثقة من WHO -OIE -FAO -GARC  ومصادر تمويل بنوك التطعيمات وذلك فيما يخص الكلاب المسعورة.

الدكتور إبراهيم محروس رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية أصدر توجيهات بوقف أي استخدام لسموم تضر بالبيئة والمواطنين وطلب سرعة بحث تطبيق المنهح العلمي فيما أرسل الوزير الشكوى المرفقة للدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للإفادة بصفتها المنوط كنائب وزير بالأمور البيطرية.

أكدت ذو الفقار في خطاب موجه للنائب البرلماني هيثم الحريري أن استخدام "سم الاستركنين" غير أخلاقي وهو متبع من الهيئة العامة للخدمات البيطرية على الرغم من أن السم غير مدرج في قوائم سموم وزارة الزراعة أو الصحة وبالتالي مراكز السموم في مصر ليس لديها تحليل دم "سم الأستركنين".

من جانبه وصف مدير مركز الحق في الدواء محمود فؤاد، مادة "الأستركنين"، بأنها عظيمة الفتك ويقال إنها محظورة دوليًا، موضحًا أن مصر بها حوالي ١٥ مليون حيوان مسعور تسببت في عقر أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن عام ٢٠١٦ من واقع أوراق برنامج العلاج على نفقة الدولة.

وأوضح فؤاد لـ"إرم نيوز" أن وزارة الصحة المصرية تستورد أمصالًا ضد السعار بحسب ميزانية ٢٠١٥ بحوالي ٧٣٣ مليون دولار هذا في وقت يحاول المدافعون عن الحيوان في مصر وقف استخدام "سم الأستركنين" كما أن هناك حكمًا قضائيًا بحظر قتل الحيوانات المسعورة بالخرطوش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com