70 ألف يمني مصابون بالكوليرا

ارتفع عدد الحالات المشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى قرابة 70 ألف حالة، في جميع أنحاء البلاد.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في اليمن "يونسيف"، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، إن عدد المشتبه بإصابتهم بالوباء ارتفع إلى 69 ألفاً و559 شخص مصاب، خلال 24 ساعة فقط، بعد أن كان عدد المشتبه بإصابتهم بالكوليرا 65 ألفاً و300 يمني.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المنشئات الصحية في اليمن، تستقبل يومياً أكثر من 1000 طفل، يعانون من الإسهال المائي الحاد، ويحتاجون للعلاج"، مشيراً إلى وفاة 500 شخص، خلال شهر واحد، بسبب مرض الكوليرا، بينهم 100 طفل.

 وقال دوجاريك، إن "اليونيسف" تحذر من أن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تم التحقق منها، وأن العدد الحقيقي للمصابين قد يكون أكبر من ذلك بكثير.

وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أرسلت ثلاث طائرات تحمل 40 طناً من الإمدادات المنقذة للحياة، وأدوية وأملاح معالجة الجفاف، لعلاج أكثر من 50 ألف مريض، إلا أن الاحتياجات مستمرة.

والكوليرا مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.

ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج الكوليرا بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.

إلى ذلك، وصلت الخميس، طائرة نقل محملة بـ 40 طناً من الأدوية الخاصة بعلاج مرض الكوليرا، إلى مطار عدن الدولي، مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن 100 طن تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، مخصصة لعلاج الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية.

كما وصلت الخميس، أيضاً، قافلة مساعدات طبية للشعب اليمني، لمواجهة الكوليرا، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، تحتوي على محاليل وريدية مع أجهزتها اللازمة، ومحاليل مكافحة الجفاف وجرعات من المضاد الحيوي.