على عكس المألوف.. دراسة: المزاج السيء يحسن من صحة الإنسان
على عكس المألوف.. دراسة: المزاج السيء يحسن من صحة الإنسانعلى عكس المألوف.. دراسة: المزاج السيء يحسن من صحة الإنسان

على عكس المألوف.. دراسة: المزاج السيء يحسن من صحة الإنسان

في بعض الأحيان قد يشعر الإنسان بالاكتئاب أو يصبح في مزاج سيء، ويظل يشكو لمن حوله بشأن ذلك، لكن بدلا من الشكوى والتذمّر، تقترح جامعة "نيو ساوث ويلز" أنه يجب على ذلك الشخص أن يفرح، لأن المزاج السيء يمكنه أن يحسن من صحته.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن باحثين في جامعة "نيو ساوث ويلز"، توصلوا من خلال دراسة إلى أن "المزاج السيء الطفيف غالبا ما يعمل كإشارة تحذيرية للجسم، حيث تعمل تلك الإشارة على تعزيز الانتباه والتركيز في المواقف الصعبة، وهو الأمر الذي يعتبر وسيلة فعالة لحل المشكلة".

وأفادت الدراسة بأن "المشاعر السلبية مثل الخوف والغضب والاشمئزاز مفيدة بالفعل، وذلك لأنها تساعدنا في تجنّب أو التغلّب على المواقف الخطيرة".

وخلص الخبراء من جامعة "نيو ساوث ويلز" إلى أن "الغضب يحسّن قدرة ذاكرتنا بشكل كبير، حيث تمكّن المشاركون في الدراسة من تذكّر المحلّ الذي غادروه للتو وهم في مزاج سيء، بشكل أكثر وضوحا مما كانوا عليه عندما كانوا في مزاج جيّد".

واكتشف الخبراء أن "قراراتنا وأحكامنا كانت أكثر وضوحا عندما نكون في مزاج سيء، وهذا يعني أنه إذا قال لك أي شخص معلومات خاطئة وأنت في مزاج سيء، فستصبح أقل عرضة لتصديقه".

وطبقا للدراسة، "يميل الأشخاص الغاضبون إلى أن يجيبوا على الأسئلة بشكل صحيح في الاختبارات، بالإضافة إلى أنهم يتمكنون من إقناع الآخرين بآرائهم بشكل أفضل".

وحسب الدراسة، فإن "التفاؤل الدائم لن يعطيك بالضرورة السعادة الدائمة، فمن خلال تمجيد السعادة وإنكار فضائل الحزن، وضعنا هدفا لا يمكن تحقيقه، ونحن بهذا قد نصيب أنفسنا بمزيد من خيبة الأمل أو حتى الاكتئاب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com