هذه الخطوة تقلل من خطر السمنة المفرطة أثناء تناول الوجبات الغذائية

اكتشفت مجموعة من العلماء، أن الخطوات المنزلية البسيطة يمكن أن تساعد في معالجة القنبلة الموقوتة للسمنة المفرطة.

ويدعي العلماء أنهم كشفوا عن وجود صلة مباشرة بين الوجبات المطبوخة في المنزل، ومشاهدة التلفزيون وخطر الإصابة بزيادة الوزن.

ففي دراسة جديدة واسعة النطاق، وجد مجموعة من الباحثين الأمريكيين، أن البالغين الذين لا يشاهدون التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام المطبوخة في المنزل مع أسرهم يكون لديهم أدنى فرص للإصابة بالبدانة.

وبحسب صحيفة "اكسبريس البريطانية"، تشير النتائج إلى وجود صلة قوية بين السمنة ومشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام.

وقالت سارة أندرسون، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة بكلية الصحة العامة في ولاية أوهايو والتي ترأست البحث: "بصرف النظر عن تواتر تناول الوجبة المنزلية، كانت السمنة أقل شيوعًا عند تناول الوجبات أثناء مشاهدة التلفاز، وعند طهي الوجبات في المنزل".

وأضافت راشيل تومين، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الموارد الحكومية في جامعة أوهايو: "لا يهم عدد مرات تناول الوجبات المنزلية، بل ما تفعلونه خلال تناول الوجبات هو الأمر الأكثر أهمية، فذلك يسلط الضوء على أهمية التفكير بشكل حاسم فيما تفعل خلال تلك الوجبات، وما إذا كانت هناك فرصة لإغلاق التلفاز أو إعداد المزيد من الوجبات".

فزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة بما في ذلك السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.

وقد تفاقمت تلك المشكلة لدى الأطفال أيضًا، حيث يعاني معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا، و4 أو 5 أعوام من السمنة المفرطة.

وقال تام فراي، المتحدث باسم "المنتدى الوطني للسمنة": "يساعد التحدث مع عائلتك أثناء تناول الوجبة على إبطاء وتيرة تناولك للطعام، ويسمح للهرمونات بأمعائك أن تستغرق وقتها لتخبر دماغك أنك شبعت".

وأضاف: "إذا تناولت الطعام على الأريكة، فكل ما تقوم به هو الاستماع إلى التلفاز بدلًا من التفكير في طعامك، ما يجعلك تأكل برتابة وبطريقة طائشة والنتيجة: تصبح هرمونات أمعائك مغمورة وتصاب بالبدانة".