خبراء: هناك 6 طرق لحماية عيون الأطفال

أكد طبيب العيون التشيكي بافل ستودولكا، أهمية قيام الأهل بحماية عيون أطفالهم وذلك من خلال  6 طرق تساعد في  تأمين  ذلك  بشكل فعال وهي:

الجزر ليس وحده مفيدًا للعيون

لا يعتبر الجزر الوحيد بين المواد الغذائية المفيد للبصر، وإنما أيضًا الفواكه والخضار الطازجة ومواد غذائية أخرى،  ومنها الأحماض الدهنية المشبعة الموجودة مثلًا في السمك وزيت الزيتون والجوز والخضار والفواكه .

التواجد  في الخارج 

يمضي الكثير من الأطفال ساعات طويلة في أماكن مغلقة أمام  شاشات  الكمبيوتر والتلفزيون، الأمر الذي يساهم في تشكل عيوب النظر، في حين أن التواجد في الطبيعة في ظل الإضاءة الطبيعية يعتبر عاملًا مهمًا في  التطور الصحيح لنظر الأطفال.

وينبه الطبيب، إلى أن  الكثير من الأبحاث تربط  بين  زيادة  احتمالات التعرض لقصر النظر وبين الإقامة لفترات قصيرة في الطبيعة.

النظارات الشمسية

 يتوجب حماية البصر من أشعة الشمس القوية، لا سيما أثناء التواجد في المناطق الجبلية أو عند البحر من خلال وضع غطاء على الرأس واستخدام  النظارات  الشمسية  المناسبة.

 السباحة بنظارات الغواصين

يفضل استخدام نظارات الغواصين، أثناء التواجد بالمسابح الخاصة بالأطفال، لأن نسبة الكلور فيها تكون قليلة من جهة، وتتم مراقبة نوعية الماء فيها بشكل أكبر من جهة أخرى.

وينبه  الطبيب، إلى أن الماء المالح وماء المسابح الذي يحتوي على الكلور يمكن أن يهيجا عيون الأطفال في بعض الحالات ويتسببا بالتهابات، ولهذا يفضل وضع نظارات الغواصين على عيون الاطفال لمنع حدوث ذلك.

 تحديد الوقت أمام الشاشة

 يساهم التواجد أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزيون  مع عوامل أخرى، في تطوير عيوب النظر وجعلها تشعر بالتعب، لأن ذلك يمثل إثقالًا  للعيون أحادي الجانب، ولهذا فإن من الأهمية بمكان عدم  المكوث  طويلًا أمام الكمبيوتر والتلفزيون، وبدلًا من ذلك التواجد في الخارج و ممارسة النشاط  البدني وتركيز البصر على الأهداف البعيدة.

ومن المؤكد أن إجراء توقفات منتظمة أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل على الكمبيوتر، والتطلع إلى

أماكن بعيدة يخفف الجهد عن العيون.

الفحوص الوقائية

يحتاج الأطفال الأصحاء أيضًا، إلى إجراء  فحوصات وقائية دورية للكشف مبكرًا عن الإشكالات التي يتعرضون لها في العيون، والتي يمكن معالجتها بنجاح  حين يكون الأطفال صغارًا وذلك لصعوبة معالجتها عند الكبر، لذا يتوجب على الأهل  متابعة أطفالهم  في موضوع تثبيت النظر على المواد، وفيما إذا كانوا يحنون رؤوسهم أثناء النظر إلى الأشياء أو يصطدمون بالأشياء في المنزل أثناء تحركهم .