5 ممارسات تمتص الطاقة خلال فصل الشتاء.. احذرها

نبّه المختص النفسي التشيكي أليش كالينا إلى وجود 5 ممارسات في الشتاء تؤدي إلى امتصاص الطاقة من الجسم، مشيرًا إلى أنه يتم المبالغة في تحميل ذلك للظروف الجوية والتخفيف من تحمل المسؤولية الشخصية.

قلة الحركة والتواجد في مناطق الهواء المنعش

يتراجع  الأداء الرياضي خلال الشتاء بالنظر للظروف الجوية وحلول الظلام باكرًا، غير أن هذا الامر يجب أن لا يكون سببًا للاستمرار في الجلوس في المنزل  بل المطلوب على الأقل القيام بنزهات في الطبيعة أو في المدينة لكن سيرًاعلى الأقدام.

ومن المؤكد أن كل شخص يستطيع إيجاد نصف ساعة من وقته يوميًّا لممارسة الحركة، لأن ذلك ينعش الجسم والنفس، ويحسن المزاج، ويعزّز مناعة الجسم.

تناول كميات أقل من الخضار والفواكه

يتراجع الوصول إلى بعض أنواع الخضار والفواكه الموسمية الطازجة في الشتاء، غير أن ذلك يجب أن لا يكون سببًا لتناول كميات أقل من الفواكه والخضار، بل يتوجب تناول ذلك بالشكل الكافي، ولاسيما الجزر والتفاح والبرتقال والأجاص والسبانخ والملفوف الأبيض والأحمر.

قلة تناول الفيتامينات التكميلية والمواد المعدنية

هذه المشكلة لا توجد في الصيف، أما في الشتاء فيتوجب حلّها بشكل أكبر، لأن قلّة الشمس في الشتاء تؤثر سلبًا على المزاج وتجعل الانسان يشعر بالتعب بشكل أكبر، وبنقص فيتامين D ولذلك يتوجب التعويض عن نقصه من خلال تناول المزيد من السمك وزيت السمك، كما أن الشعور بالتعب ينجم من قلّة الحديد والمغنيسيوم.

ويتوافر الحديد في الشوندر السكري واللحم الأحمر والعدس، في حين يوجد المغنيسيوم في  التمر والموز والجوز.

التفكير السلبي

الخضوع  لتأثيرات الطقس السيئ والتواجد دائمًا في حالة تذمر واستياء يسلب الطاقة من الجسم، ولذلك يتوجب العمل بالتفكير الإيجابي والانفتاح على الآخرين، ولاسيما الأصدقاء، وربما من المفيد في هذا المجال التدوين في دفتر الأشياء التي تم النجاح في تحقيقها، لأنه حين احتساب ذلك مساءً يكتشف الإنسان كمًّا من الأشياء الإيجابية.

التنظيم السيئ للوقت

يسلب الطاقة من الجسم أيضًا سوء تنظيم الحياة اليومية، ولذلك  يشعر الإنسان بالتوتر، وعدم المقدرة على تنفيذ كل المهام الضرورية، ولهذا يتوجب تدوين القضايا التي يتوجب حلّها يوميًّا، ومن ثمّ شطب ما تم تنفيذه؛ ما يجعل الإنسان يشعر بالراحة.