كم تحتاجين لتضمني الحمل؟
كم تحتاجين لتضمني الحمل؟كم تحتاجين لتضمني الحمل؟

كم تحتاجين لتضمني الحمل؟

هذا سؤال تستحيل الإجابة عليه كونه خارج السيطرة وما على الأزواج إلا الانتظار لظهور بوادر الحمل للتأكد من حدوثه.

لكن بالإمكان تصور الوقت المستغرق في العادة وأيضًا كيفية استعجال حدوثه.

ففي الغالب يحدث الحمل خلال أول 3 أشهر من الزواج وقد يستغرق وقتا أطول اعتمادًا على العمر وبعض العادات التي تعيق الحمل (مثل التدخين) أو بعض الحالات المرضية التي تضعف فرص الحمل.

وجاء في إحصائية نشرت مؤخرًا حول محاولات الأزواج تحقيق الحمل أن:

- 30 % من الحالات يحصل فيها الحمل أثناء أول دورة (تقريبا خلال شهر واحد)

- 59% من الحالات حصل الحمل أثناء 3 دورات ( حوالي 3 أشهر)

- 80% خلال 6 دورة (حوالي 6 أشهر)

- 85% خلال 12 دورة (حوالي 1 سنة)

- 91 % خلال 36 دورة (تقريبا 3 سنوات)

- من 93 – 95% خلال 48 دورة ( حوالي 4 سنوات)

ولذلك ينصح الأطباء بمراجعة خبير في الإنجاب إن تأخر الحمل لما يزيد عن سنة. بالطبع قد يحدث الحمل إن استمرّت المحاولات لكن قد يكون هذا التأخير بسبب مشاكل في الخصوبة، لذا من الأفضل عدم تضييع أفضل أوقات العمر من أجل أن تكون تجربة الحمل آمنة وسليمة.

تجدر الإشارة إلى أنه إن كان عمر المرأة 35 عامًا أو أكبر ولم يحدث الحمل خلال 6 أشهر فاللجوء إلى المساعدة الطبية يكون واجبًا.

عادة كما تقول الدراسة فإنه بين 80 – 90 % من الحالات يحدث الحمل بشكل طبيعي ويتم تشخيص 10% بالعقم (بإمكان حوالي 93 -95% من الأزواج تحقيق الحمل بطريقة عادية إن استمروا وواظبوا على المحاولة لكن بعضهم يلجأ للحصول على المساعدة بدلاً من الانتظار).

وعند مرور سنة واحدة بدون تمكن المرأة تحت 35 سنة أو أكبر من الحمل إنه قد يجري تشخيص الحالة بالعقم. وفور التشخيص علي الأزواج السعي للحصول على المساعدة والمشورة الطبية وبالفعل قد ينجحون في تحقيق الحمل. وأما الذين يفشلون فبالتأكيد سيبدأون التفكير في اتخاذ حلول أخرى مثل التلقيح الاصطناعي أوعملية الولادة كأم بديلة (تأجير الأرحام) علما أن الكثيرين يرفضون أو ينددون بهذه الطريقة حيث تعتبر استغلالاً يستبدلونه بالتبني.

هل يؤثر العمر على الحمل؟

تقول الدراسة إنه كلما تقدم العمر كلما أصبح تحقيق الحمل أصعب بسبب أنّ البويضات (التي توجد في الجسم منذ الولادة) تتعرض لتغييرات ما يعني أنّ القليل من البويضات تتمكن من الالتقاء بالحيوانات المنوية ليتم التلقيح وتكوين الطفل السليم. ومعروف علميًا أن الحيوانات المنوية لا تتأثر إلا بعد عمر 50 عاما.

لكن مع استمرار المحاولات يتحقق الحمل بنسبة 86% للإناث في العشرينات ممن يتمتعن بخصوبة جيدة وتنخفض النسبة إلى 63% في الثلاثينات ثم تتدنى إلى 36% في أوائل الأربعينات. وأما في عمر 45 فمن الصعوبة تحقق الحمل طبيعيا.

وتسريع الحمل؟

هذا من الأسئلة التي توجد إجابة لها. فهناك بعض الخطوات لتسريع الحمل كما يلي:

أولا: تحديد موعد الإباضة. فالحمل يحدث وقتها حيث هو انطلاق البويضة من أحد المبيضين أو كلاهما. وقمة الخصوبة تكون بين يومين أو ثلاثة من بدء الإباضة وعندها ستعزز فرص الحمل.

هناك العديد من الطرق لتحديد موعد الإباضة وأولها استخدام التقويم وهي الطريقة الأسهل ويتم ذلك بتحديد الموعد التقريبي للدورة الشهرية القادمة في حال أنها منتظمة وإن كانت غير ذلك، فالأجدر عدم تطبيق هذه الطريقة حيث لن تكون ذي نفع.

من ذلك يتم احتساب 12 يومًا قبل هذا الموعد المفترض وخلال 5 أيام من الأرجح أن يكون موعد الإباضة. وإن كانت الدورة الشهرية لبعض النساء 28 يومًا فالوقت المناسب للحمل سيكون يوم 14.

ثانيا: هذه الطريقة أكثر دقة حيث أنّ تعقب أنماط درجة حرارة الجسم والإفرازات المهبلية يساعد في التحديد غير أنها تستغرق بعض الوقت. من الملاحظ أنّ حرارة الجسم ترتفع قبل أيام قليلة من بدء عملية الإباضة لذا تنصح الدراسة بأخذ قياس الحرارة صباح كل يوم.

وثالثاُ، تشعر بعض النساء بتقلصات خفيفة أو نوع من الوخز والألم في البطن أو الظهر أو أحد جانبي الظهر مع قرب موعد الإباضة.

وتبين الدراسات أنه على الأزواج جدولة الجنس مع اقتراب هذا الموعد، حيث أن أفضل الأوقات من يومين إلى ثلاث أيام قبل الاباضة وأثنائها.

كما تشير الدراسات إلى أنّ نسبة الحمل للأزواج الذين يدوّرون الجنس في هذه المواعيد كانت أعلى من تلك التي لا يتم فيها مثل هذا التطبيق:

- 38 % من الحالات تم فيها الحمل بعد دورة واحدة ( لغاية 30%)

- 68% بعد 3 دورات (لغاية 59%)

- 81 % بعد 6 دورات (لغاية 80 %)

- 92% بعد 12 دورة (لغاية 91%)

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com