بالصور.. فتاة ترقع جلدها بآخر جديد يعود لشخص ميت
بالصور.. فتاة ترقع جلدها بآخر جديد يعود لشخص ميتبالصور.. فتاة ترقع جلدها بآخر جديد يعود لشخص ميت

بالصور.. فتاة ترقع جلدها بآخر جديد يعود لشخص ميت

حصلت الفتاة البريطانية، ألكسندرا هولنغسوورث، التي عانت من حروق في نصف جسدها، على جلد جديد من متبرع ميت.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ألكسندرا هولنغسوورث، البالغة من العمر 18 عامًا من ممفيس، كانت تلعب بالكحول وأعواد الثقاب، وتعرضت لحروق بنسبة 52% في جسدها، وأجرت أكثر من 20 عملية تجميل وجراحة لمساعدتها على التعافي، حيث تم استخدام جلد شخص ميت لترقيع منطقة صدرها، بينما التأمت بقية مناطق الجلد المحترق.

وكشف الأطباء، أنه تم استخدام جلد شخص متوفى لترقيع الجلد المحترق لديها، بعد أن تعرضت للاحتراق بسبب مشاركتها في لعبة خطيرة تضمنت إشعال الكحول.

وشملت عمليات ترقيع أماكن الاحتراق استخدام بشرة قدميها لترقيع المرفقين والساقين والفخذين والظهر والذراعين والبطن، في حين استخدم الأطباء جلد شخص متوفى لترقيع منطقة صدرها.

وقالت ألكسندر: "في البداية، كان شكلها غريبا لأنها كانت داكنة أكثر بكثير من لون جلدي ولكن جسدي لم يرفضها، وأنا لا أفكر في ذلك ما لم يسأل شخص ما عن سبب التغير في اللون، ولم يكن لدي أي فكرة عمن هو المتبرع، فقد استيقظت وكان على صدري هذا الجلد الجديد، أنا ممتنة حقاً لحصولي على ذلك لأنني كنت بحاجة إليه، وأنا سعيدة أن جسدي قبل ذلك".

تغيرت حياة الكسندر إلى الأبد في يوليو 2010، فقد كانت تلعب بالكحول والثقاب مع أخيها ديفيد وابن عمها بنيامين في المنزل بينما كانت والدتها في العمل، كانت تحاول تعليمهما كيفية إشعال شعلة صغيرة ثم إطفائها، ولكن هذه المرة خرجت الأمور عن السيطرة وتعرضت لانفجار مفاجئ قبل ثوانٍ من تعرضها للاشتعال، ووجدت نفسها محاطة بالنيران، ركضت إلى غرفة والدتها وخلعت ملابسها، ابن عمها هرب دون أن يتعرض لإصابات، وشقيقها تعرض للاختناق وعاني أيضاً من بعض الحروق بنسبة 18%.

وتقول ألكسندر: "كان الدخان يغطي المنزل بأكمله، وتعرض شعري وجلدي وجفوني  للذوبان على أرضية غرفة أمي وانهرت تماماً، وركضنا خارج المنزل، أمسكت المرآة فوجدت ذراعي عبارة عن أشلاء وجلد معلق محترق".

تم استدعاء خدمات الطوارئ ونقلهما إلى مستشفى ميثوديست الجنوبية في ولاية تينيسي، ثم تم نقلهما جواً في وقت لاحق إلى مستشفى شراينرز في سينسيناتي، حيث دخلت في غيبوبة واستيقظت بعد يوم كامل.

يذكر أن الباحثبن وجدوا أن الجلد المأخوذ من جثث ميتة أكثر فاعلية في التئام الجروح الحادة، مثل الحروق، وكذلك التقرحات المؤلمة، وهم يعتقدون أنه يمكن أن يستخدم لعلاج الجروح التي لا تلتئم بسهولة باستخدام جلد من نفس الشخص المحترق، وعلى مدى عقود طور العلماء بدائل جلد فعالة على نحو متزايد للمساعدة في علاج الجروح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com