لماذا لا يمكنك التوقف عن الضغط على زر الغفوة؟
لماذا لا يمكنك التوقف عن الضغط على زر الغفوة؟لماذا لا يمكنك التوقف عن الضغط على زر الغفوة؟

لماذا لا يمكنك التوقف عن الضغط على زر الغفوة؟

لعلك تعاني كل صباح في الاستيقاظ، دون الرغبة بإكمال النوم والبقاء في الفراش، فتجد أن اصبعك يتحرك لا إرادياً نحو الضغط على خيار الغفوة مع المنبه.

عشاق السهر لهم سجل سيئ فيما يخص أوقات نومهم، لكن العلم يقول بأنه من المحتمل أن الجينات تلعب دوراً كبيراً في تحديد سلوكيات النوم. ففي فيديو من "ڤوكس" يوضح بأن لدينا مجموعة من الساعات الداخلية في أجسادنا وفي كل خلية هي تحدد فيما إذا كنا سنذهب للنوم ومتى نستيقظ، وهو نظام معقد جداً لكي نعبث به.

بمعنى آخر، لا يمكنك إجبار نفسك لكي تعتاد الاستيقاظ مبكرأ إن لم تكن مبرمجاً لذلك. فالخبر الجيد هو أن أغلب الناس لديهم ساعات داخلية محايدة، تسمى الإيقاع اليومي، والتي تتبع جدول الاعمال الاجتماعي. لهذا أغلبنا يسقط فوق وسادته حوالي الساعة 11 مساءً ويستيقظ حول الساعة 7 صباحاً، بما يتناسب مع ساعات العمل والمدرسة. لكن نسب ضئيلة من الناس لديها توجه بأن تكون صباحية بشكل كبير أو عاشقين للسهر بشكل كبير أيضاً، هذا ما تحدث به فريدريك براون الأستاذ المشارك في علم النفس ومدير مختبرات السلوك الإيقاعي للبشر في جامعة ولاية بنسلفانيا لموقع هفنغتون بوست.

إذا كنت تحاول أن لا تملك ساعة داخلية محايدة، وتستيقظ وتنام ضد الساعة الداخلية في جسدك كل يوم فسوف تعاني من آثار خطيرة على صحتك، وتضع نفسك في حالة دائمة من التأخير.

قد يتطلب الأمر وقتاً أطول لكي تغرق في النوم، وقد ينتهي بك الأمر بأن تحصل على قسط أقل من النوم خلال أسبوع العمل عندما تستيقظ مبكراً أكثر مما تريد ساعتك الداخلية، وسعة ذاكرتك، والأداء الإدراكي وحتى وظائف التمثيل الغذائي والأيض في جسدك، حسب ما أوضح تيل روينبيرغ، بروفيسور ورئيس علم الأحياء الزمني البشري في معهد لعلم النفس الطبي في جامعة لدويج ماكسيميليان في ميونيخ لموقع هافنغتون بوست.

فماذا يفعل عشاق السهر؟ يقول الخبراء أن عليهم التدرب على وضع نوم صحي، مثل إطفاء الأجهزة الإلكترونية في الليل، واختيار موعد ثابت للنوم، والبقاء نشطاً طوال اليوم، هذه الخطوات يمكنها أن تشكل فرقاً كبيراً لمساعدة المتأخرين في النوم على الاستفادة القصوى من لياليهم والتمتع بفترة الصباح أيضاً.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com