هذا ما يقدمه "وسخ الأذنين" لصحتك
هذا ما يقدمه "وسخ الأذنين" لصحتكهذا ما يقدمه "وسخ الأذنين" لصحتك

هذا ما يقدمه "وسخ الأذنين" لصحتك

يحذر كثير من الأطباء المرضى من استخدام أعواد القطن في تنظيف الأذنين، حيث تعد من أكثر الأشياء المعروضة للبيع إثارة للحيرة.

وربما تكون أعواد القطن من المنتجات القليلة التي يحذر المصنعون من استخدامها٬ فعلى كل علبة أعواد قطن، ثمة تحذير مفاده "لا تقحم عود قطن الأذنين داخل أذنك"، غير أن هذا التحذير لا يلقى أذنا صاغية.

ففي العام 1923 قدم ليو غيرستنزانغ "أعواد القطن" وكانت شبيهة بالمنتج الحالي باستثناء أنها كانت تصنع من الخشب بدلا من البلاستيك وكان أحد طرفيها ينتهي بالقطن أما الهدف فهو لاستخدامات الرعاية بالأطفال.

أما في سبعينيات القرن العشرين فبدأت وفق أخبار 24 السعودية تظهر تحذيرات من وضعها داخل الأذن وما زال التحذير يلصق على عبوة أعواد قطن الأذنين حتى الآن وبصورة أكثر وضوحا.

وكشفت دراسات حديثة وجود علاقة وثيقة بين خدش طبلة الأذن واستخدام أعواد القطن كما كشفت أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يراجعون عيادات الأنف والأذن والحنجرة يقحمون أعواد قطن الأذنين في آذانهم.

المهم في الأمر أن الكثير منهم يستخدمها في محاولة إزالة المادة الشمعية التي تفرزها الأذن والمعروف بالشمع أو "الصملاخ"٬ الذي يطلق عليه البعض اسم "وسخ الأذنين" باعتباره "أوساخًا".

ورغم أنه قد يبدو غريب الشكل إلا أن فوائده عظيمة للأذن فهو يلتقط الشعيرات الساقطة داخل الأذن كما يلتقط الغبار وكذلك الجلد الميت وتطرد هذه المواد من الأذن بواسطة التثاؤب والمضغ.

 ويمنع الصملاخ - وهو عبارة مادة حمضية- نمو الفطريات داخل الأذن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com