35 ألف تونسي يعانون من مرض "الزهايمر"
35 ألف تونسي يعانون من مرض "الزهايمر"35 ألف تونسي يعانون من مرض "الزهايمر"

35 ألف تونسي يعانون من مرض "الزهايمر"

تمّ بناء أول مركز طبيّ في تونس خاص برعاية مرضى الزهايمر، بالشراكة مع هياكل مختصة من الولايات المتحدة الأميركية في يناير/كانون الثاني 2015، وهو المركز الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط.

إذ أن عدد المصابين بمرض الزهايمر في تونس وحدها هو أكثر من 34 ألف شخص، فيما  يصل في بقية أنحاء العالم إلى 25 ألف مريض، وينتظر أن يتضاعف ثلاث مرات في حدود 2030.

وتفيد التوقعات بأن عدد المرضى في تونس، قد يتجاوز 60 ألف حالة مع حلول سنة 2020، توازياً مع زيادة هرم السكان وارتفاع عدد المسنين. ويعاني 10 في المئة من التونسيين الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر من أمراض الخرف.

وتبلغ طاقة استيعاب المركز 50 سريرا ،وهو يضمّ أطباء مختصين في الطب العام وطب الأعصاب والشيخوخة والطب النفسي، وغيرها من الاختصاصات التي تمكّن من توفير العلاج المناسب للمريض.

وعن الحملة التحسيسية التي أطلقها المركز في الفضاءات التجارية الكبرى، للتوعية بخطورة هذا المرض، بمناسبة اليوم العالمي لمرضى الزهايمر، قالت الدكتورة عفاف الهمامي، رئيسة هذه المؤسسة، في تصريح إذاعي، إنّ الحملة تهدف أساساً للتوعية بخطورة المرض الذي يبقى مجهولاً عند السواد الأعظم من المواطنين، وبالتالي الطريقة الأمثل للاحتياط والتوقّي من الإصابة به.

وأوضحت الهمامي أنّ تونس تعدّ 35 ألف مريض بالزهايمر، معتبرة أنه "عدد مهول ومخيف".

وعن علامات المرض، أوضحت الدكتور عفاف الهمامي، أنّ أهمها هي ظاهرة النسيان التي تؤثر على العيش بصورة طبيعية، ويصبح المريض غير قادر على القيام بمهامه العادية، أو التخاطب بسهولة وتلقائية مع الغير لأنه ينسى بعض الأسماء والكلمات التي يستحقها في التعامل مع الآخر، وهو ما يؤثر عليه سلباً، فينزوي ويبتعد عن الناس، وفي ذلك خطورة كبيرة.

ووجهت الدكتورة الهمامي مجموعة من النصائح لعل أبرزها أهمية ممارسة الرياضية والمطالعة اليومية من أجل تنشيط الذاكرة التي تضعف، ويصبح المريض غير قادر على التخزين والاسترجاع.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com