كن من المحظوظين وابحث عن 5 فواكه

في منطقة الشرق الأوسط تتوالى 4 مواسم ،ويجلب كل موسم معه خيرات طبيعية عديدة ومنها الفواكه طبعاً، وتتنوع هذه الأخيرة بين البلدان المختلفة تبعاً لتوافرها والأراضي الأصلح لزراعتها.

لكن هناك القليل فقط من مئات الأنواع من الفواكه التي بات يعرفها العالم باسم  super fruits أو الفواكه الخارقة ، وتمتاز هذه النوعيات المختارة بغناها بمضادات الأكسدة المفيدة للجسم والتي تحافظ على شباب الخلايا وتحارب وجود الخلايا الشاذة في الجسم  والتي يطاردها الجسم في كل الأحوال في أجهزته وفي الدم.

التوت الأحمر

هذا النوع من التوت مشهور في سهول منغوليا  والتيبت، وهو غني جدا ً بفيتامين  c  500 مرة ضعف الكمية الموجودة في أونصة واحدة من البرتقال، وهو مصدر رائع للفيتامينات A، B1، B2، B6 و E ويحتوي على مجموعة كاملة من البروتين مع الأحماض الأمينية والمعدنية وهو مضاد مثالي للأكسدة ومكافح للتقدم في العمر.

حبوب الكاكاو الطازجة

نعرف بودرة الكاكاو الأكثر انتشاراً، لكنها ليست المقصودة إذ تتعرض هذه المادة لحرارة أكثر من 180 درجة، لكن الحبوب الطازجة من نبات الكاكاو هي الفاكهة الرائعة لأنها أكبر مصدر غذائي في العالم لمضاد الأكسدة ، أكثر بـ 21 مرة من الشاي الأخضر، وفيها نسبة عالية من المغنسيوم مما يجعلها أفضل مكمل غذائي، حيث أن وحبة واحدة منه تحتوي على 12% من كمية الحديد الموصى بها يومياً للجسم.

الفجل الأبيض

هو أحد أنواع الفاكهة الذي استخدم من قبل محاربين الأنكا لمدهم بالقوة والقدرة على التحمل أثناء حروبهم، كما يعتبر الغذاء المثالي لتعزيز الخصوبة والرغبة الجنسية والجهاز المناعي ، وهو الغذاء الرئيسي اليوم لشعب البيرو.

جوز الهند

تطابق تركيبة ماء جوز الهند لتركيبة البلازما في الدم ، وكان يستخدم بشدة لتعويض خسارة الدم لجرحى الحرب العالمية الثانية.

فاكهة القشطة أو Noni

هي أحد عناصر الطب التجريبي المتبعة منذ 1500 عام ، له خصائص مضادة للبكتيريا، ويستخدم في مكافحة  تشنجات القولون ، ومضاد للالتهابات ، وبمثابة مسكن للآلام  ويقوي الجهاز المناعي ، وهو مفيد لنزلات البرد والانفلونزا، واضطرابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية، وتخفيف آلام الصداع.