بعد تراجع إصابات "كورونا" .. واشنطن تخفف تدابير الإغلاق
بعد تراجع إصابات "كورونا" .. واشنطن تخفف تدابير الإغلاقبعد تراجع إصابات "كورونا" .. واشنطن تخفف تدابير الإغلاق

بعد تراجع إصابات "كورونا" .. واشنطن تخفف تدابير الإغلاق

أعلنت رئيسة بلدية واشنطن، ميوريل باوزر، اليوم الأربعاء، أنها ستخفف اعتبارًا من الجمعة تدابير الإغلاق المفروضة في عاصمة الولايات المتحدة، وستسمح بإعادة فتح صالونات الحلاقة، وتصفيف الشعر، وقسم من المطاعم، بعد تسجيل تراجع متواصل منذ 14 يومًا للإصابات الجديدة بفيروس كورونا.

لكن خلال إعلانها أن المرحلة الأولى من تخفيف تدابير الإغلاق ستبدأ، الجمعة، حذّرت باوزر من أن"الفيروس لا يزال في مدينتنا ومنطقتنا وبلادنا".

وسجّلت سلطات المدينة على مدى 14 يومًا "تراجعًا متواصلًا للإصابات" الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أوقع 445 وفاة في العاصمة الأمريكية التي بلغت حصيلة المصابين فيها 8406 أشخاص.



وتابعت باوزر:"علينا أن نواصل التركيز على رصد (حالات الإصابة) بكورونا والمخالطين للمصابين، والتأكد أن هؤلاء يتقيدون بالعزل لكي نتمكن من وقف تفشي الفيروس".

وأضافت أن ذلك ممكن بواسطة إجراء الفحوص، مؤكدة أن واشنطن باتت قادرة على فحص "كل من هم بحاجة" لذلك، وأن عدد الأسرّة في المستشفيات بات كافيًا.

وكانت باوزر أصدرت في، 17 آذار/مارس، قرارًا بإغلاق المؤسسات غير الأساسية لتعلن لاحقًا في أول نيسان/أبريل الإغلاق التام.

وسيبقى حظر التجمعات التي تتخطى 10 أشخاص قائمًا في المرحلة الأولى من تخفيف القيود.



في المقابل سيُسمح للمطاعم التي لديها مساحات في الهواء الطلق بالعودة إلى العمل شرط عدم تخطي عدد الجالسين إلى كل طاولة 6 أشخاص يتعين إبقاء مسافة بين كل منهم لا تقل عن 1,8 متر، وهي المسافة الآمنة المعتمدة في الولايات المتحدة.

كذلك سيُسمح لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر بالعودة إلى العمل شرط أخذ مواعيد مسبقة.

وقالت باوزر:"أدرك أن الكثيرين يتوقون إلى قص شعرهم، لكنني أود أن تحرصوا على حماية أنفسكم، وحماية حلاقيكم ومصففي شعركم"، مطالبة المرضى بالامتناع عن الذهاب إلى هذه الصالونات.

أما صالونات التجميل فستبقى مغلقة.

ويمكن للمتاجر غير الأساسية أن تعود للعمل شرط تسلّم الزبائن مشترياتهم عند المداخل، علمًا بأن محال بيع الكحول لم تتوقف عن العمل طوال فترة الإغلاق.

وسيسمح بإعادة فتح الحدائق أما حمامات السباحة العامة فستبقى مغلقة، مع الإبقاء من ناحية ثانية على التوصية بالعمل عن بعد حيث أمكن.

وعلى الرغم من التدابير التي فرضت في، آذار/مارس، شهدت واشنطن ارتفاعًا في الإصابات وحالات الاستشفاء والوفيات ما جعل منها في، مطلع أيار/مايو، بؤرة جديدة للوباء في الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com