ما الفرق بين الحرق والتسمم الشمسي؟ وما المضار الصحية لهما؟
هناك حالة مرضية ناجمة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس تُعرف بـ "التسمم الشمسي" وهذه الحالة تختلف تماما عن الحرق الشمسي المتعارف عليه.
ويوصف الحرق الشمسي بأنه احمرار وسخونة سطح الجلد، أما التسمم الشمسي فهو عبارة عن طفح جلدي يظهر جراء تأثير الشمس على استجابة الجسم المناعية.
وبحسب ما نشره موقع " با-باميل " الإلكتروني، فإن أعراض التسمم الشمسي كثيرة ومتفاقمة أكثر من أعراض الحرق الشمسي الذي يكون عبارة عن تحول لون الجلد للوردي أو الأحمر والشعور بالحكة.
لكن أعراض التسمم الشمسي هي ظهور طفح جلدي يصاحبه أعراض شبيهة بمرض الإنفلونزا بالإضافة للشعور بالقشعريرة والغثيان والإصابة بالحمى والجفاف والشعور بالدوار وصداع الرأس ووخز وتورم الجلد.
ويجب عند الإصابة بالتسمم الشمسي التوجه للطبيب فورا؛ لأنه يسبب بضع مضاعفات صحية منها:
الأكزيما:
عند الإصابة بالتسمم الشمسي يمكن أن تصاب بالأكزيما التي تجعل جلدك حساسا بشكل شديد وأكثر عرضة للحروق الشمسية الحادة بالإضافة لردود فعل تحسسية عند التعرض لأشعة الشمس.
الذئبة:
يسبب التسمم الشمسي الإصابة بمرض الذئبة وهو حدوث خلل في الجهاز المناعي وفي أنسجة وعضلات الجسم.
الوردية:
يتسبب التسمم الشمسي في إصابتك بمرض الوردية وهو إصابة بشرتك ووجهك بالاحمرار الشديد والنتوءات وتمدد الأوعية الدموية.
كيفية الوقاية وعلاج التسمم الشمسي:
في البداية يجب وضع المستحضرات والكريمات الواقية للشمس عند التواجد بالخارج لفترات طويلة، وإذا ظهر لديك احمرار أو طفح جلدي، عليك بوضع جل الصبار على الأماكن المتضررة ويوصي الأطباء باستخدام الكمادات الباردة مع توخي الحذر وعدم لمس أي بثرات أو جروح مفتوحة على سطح الجلد.
يجب الحرص على ترطيب الجسم بشرب كميات كبيرة من الماء، ولكن إذا لم تشعر بالتحسن وظهرت أعراض كالإغماء والجفاف والصداع الشديد عليك المسارعة في طلب المساعدة الطبية.
