تعرف إلى أفضل نظام غذائي ورياضي للتعافي سريعا بعد عملية شفط الدهون

يلجأ كثير ممن يعانون من السمة ولا سيما المفرطة منها إلى إجراء عمليات شفط دهون، وهو ما يحتاج إلى تغيير النظام الغذائي للتعافي سريعا والحصول على أفضل النتائج.

وعادة ما يعطي أطباء الاختصاص المضادات الحيوية لمن أجروا العملية، وينصحون بذات الوقت بتناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي "البروبيوتيك" مثل الزبادي، بهدف إعادة التوازن إلى القناة الهضمية.

البروتين

يجب الحصول على ما يكفي من البروتين، حيث يعد البروتين المغذي الرئيسي الذي يجب تناوله بعد شفط الدهون، وفقا لنصائح دكتور ديفيد سيبر، واحد من أفضل جراحي التجميل في سان فرانسيسكو الأمريكية.

وأضاف أن "البروتين يمكن أن يساعد في شفاء الجروح وتجديد الجلد التالف والأنسجة العضلية، ويساعد أيضا في تقليل التورم الشائع جدًا بعد شفط الدهون".

وتتنوع مصادر البروتين الصحي، بين الأسماك، والفاصوليا والبقوليات، والمكسرات والبذور، والحبوب الكاملة، والخضروات الخضراء الورقية، واللحوم الحمراء، اللحوم الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج، إضافة إلى مكملات البروتين، مثل مسحوق البروتين للمخفوقات.

الفيتامينات والمعادن

وإلى جانب البروتين، ينصح الأطباء بتناول الفيتامينات والمعادن الرئيسية للمساعدة في الشفاء، التي يمكن أن تتوفر في الفواكه والخضراوات والحبوب والأطعمة البروتينية ومنتجات الألبان.

ومعظم الناس لا يحصلون على ما يكفي من العناصر الغذائية في نظامهم الغذائي، وبالتالي ليس لديهم المغذيات الدقيقة والفيتامينات المناسبة - مثل المغنيسيوم وفيتامين د وفيتامين ب 12، وهم يحتاجون للشفاء على النحو الأمثل، لذا يوصي دكتور سيبر بتناول فيتامين متعدد عالي الجودة.

المشروبات المرطبة

وشدد دكتور سيبر، على تناول المشروبات المرطبة، التي حذر من الإفراط بها لأنها غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر، داعيا إلى شرب كثير من الماء مع قطع من الليمون، إذ إنه يساعد في تقليل التورم بعد العملية.

مدة النظام الغذائي

يوصي دكتور سيبر بالالتزام بالنظام الغذائي لما بعد العملية لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع على الأقل، وذلك للوصول إلى مرحلة الشفاء التام.

وأكد أن المرضى الذين يواصلون ممارسة الرياضة ويمارسون نظامًا غذائيًا صحيًا يصلون إلى أفضل النتائج، من المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية ثم استرخوا قليلاً واكتسبوا بعض الوزن بعد الجراحة.