بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. ما هي الإجراءات الصحية الجديدة في اليمن؟
بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. ما هي الإجراءات الصحية الجديدة في اليمن؟بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. ما هي الإجراءات الصحية الجديدة في اليمن؟

بعد تسجيل أول إصابة بكورونا.. ما هي الإجراءات الصحية الجديدة في اليمن؟

كشف مسؤول يمني أن نتائج فحوصات مخبرية، أجريت لمواطن في العقد السادس من عمره، كانت إيجابية، ليتأكد تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ذات البنية الصحية الهشة.

جاء ذلك في إفادة قدمها المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للطوارئ، وكيل وزارة الصحة والسكان اليمنية، علي الوليدي، خلال مؤتمر صحفي، عقد بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، اليوم الجمعة، أوضح فيه الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات بعد الكشف عن الحالة.

وأكد الوليدي أن المصاب من مديرية الشحر، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، وأن مكتب وزارة الصحة بمديرية ساحل حضرموت، تعامل مع الحالة بشكل جيد، واتخذ اللازم لكافة المخالطين لها.

وأضاف أن السلطات الرسمية في حضرموت استنفرت طاقاتها عقب اكتشاف الحالة المصابة، وجرى اتخاذ إجراءات احترازية جديدة وفرض حجر صحي على مديرية الشحر والمناطق المتاخمة لها، حماية من نقل العدوى منها.

وأشار الوليدي إلى أن السلطات الصحية سجلت خلال الفترة الماضية، 120 حالة اشتباه بفيروس كورونا، 94 حالة منها في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، و25 حالة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ومحافظات لحج وأبين القريبة منها، وبيّنت النتائج المخبرية سلبيتها جميعا.

وقال إن وزارة الصحة تعمل مع شركاء في القطاع الصحي، على تجهيز 37 مركزا للحجر الصحي في عموم المحافظات، وتجهيزها بالمعدات والأجهزة الطبية الأساسية، إلى جانب شروعها في توزيع 82 سيارة إسعاف، و60 جهاز تنفس صناعي.

وفي سياق متصل، أكد نائب مدير مكتب الصحة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، محمد ربيد، اليوم الجمعة، أن المحجر الصحي المخصص لعدن، لم يتم تجهيزه حتى الآن.

وقال في تصريح نقله موقع "عدن الغد" المحلي، إن "حالة التجاذبات السياسية ومحاولة بعض الأطراف السيطرة على المحجر، حالت دون تجهيزه"، متهما الجهات الصحية ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، بـ"التقصير وعدم القيام بمهامهم".

ويواجه اليمنيون أوضاعا صحية متردية، "تسير نحو الانهيار الوشيك"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي تقول إن نحو 50% فقط من المرافق الصحية تعمل، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين، في حين يبقى أكثر من 16 مليون يمني، بحاجة ماسّة إلى الرعاية الطبية.

ويوم أمس الخميس، حذّرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، من نتائج كارثية، في حال انتشار فيروس كورونا في اليمن، نتيجة تدهور الحالة الصحية للغاية، في بلد "لا يملك إمدادات أو قدرات أو منشآت كافية للتعامل مع الوضع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com