صحف عالمية: ترامب يضيع فرصة العمر والبرازيل تتجاهل كورونا
صحف عالمية: ترامب يضيع فرصة العمر والبرازيل تتجاهل كوروناصحف عالمية: ترامب يضيع فرصة العمر والبرازيل تتجاهل كورونا

صحف عالمية: ترامب يضيع فرصة العمر والبرازيل تتجاهل كورونا

تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وما أثارته من انتقادات لسلوكيات الزعماء المخجلة حول العالم، حيث فوت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرصة حيوية لقيادة الاستجابة للوباء وتنسيق الجهود العالمية، بينما استمر رئيس البرازيل جايير بولسونارو في التقليل من خطر الوباء الذي قتل 300 شخص من شعبه حتى الآن، ودعا للعودة إلى العمل.

ترامب يضيّع فرصة ثمينة لقيادة الحرب ضد كورونا

سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الضوء على تضييع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة لن تعوض لقيادة الحرب ضد كورونا، خلال اجتماع مجموعة العشرين في الأسبوع الماضي.

وسنحت الفرصة لتتخذ الولايات المتحدة دورا واضحا كرائدة عالمية في أزمة فيروس كورونا في القمة الافتراضية التي عقدت في 26 مارس/ آذار، لمجموعة العشرين، حيث اجتمع قادة 19 دولة من أقوى الدول في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، عن طريق تقنية الفيديو المرئية؛ لوضع أسس استجابة عالمية للوباء.

إلا أن النتيجة لم تتجاوز بيانا يحدد الخطوط العريضة التي اتخذتها البلدان بالفعل للتعامل مع الأزمة، وتعهد قادة مجموعة العشرين بالقيام بكل ما يلزم والاستعداد لاتخاذ أي إجراءات أخرى قد تكون مطلوبة، ولكن بصرف النظر عن بعض التمويل الإضافي لمنظمة الصحة العالمية، وتوجيه لوزراء الصحة والمالية للتحدث بشكل منفصل، إلا أن القمة لم تسفر عن التزامات جديدة جوهرية.

وكانت هذه فرصة ضائعة لمجموعة العشرين، التي تم إنشاؤها خصيصا للاستجابة لأزمات مثل هذه، كما كانت قمة الأسبوع الماضي فرصة أخرى ضائعة للولايات المتحدة لتولي دور القيادة العالمية والمساعدة في قيادة استجابة منسقة.

ويخشى المحللون أن تكون الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس والتخفيف من آثاره الاقتصادية العالمية، غير كافية بدون قيادة الولايات المتحدة.

بولسونارو: عودوا إلى أعمالكم

تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، لتجاهل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو خطوات العزل الذاتي التي دعا إليها وزير الصحة، واستمراره في العناد تجاه خطر فيروس كورونا المستجد الذي هز دول العالم أجمع.

وطلب بولسونارو مؤخرا من أنصاره العودة إلى العمل حتى مع انتشار فيروس كورونا المستجد في البرازيل وتسببه في الوفيات.

وخلال جولته وسط الشعب البرازيلي مؤخرا، سمع الرئيس طلبات بالاستمرار في العمل، وقال أحد الباعة في المتاجر: "الأمر صعب، لكن علينا أن نعمل. إذا لم تمت من المرض، فسوف تموت من الجوع".

ورد بولسونارو على البائع البرازيلي، وقال: "في بعض الأحيان يكون العلاج أسوأ من المرض. يجب أن يعود الناس إلى العمل".

وفي الخطابات وفي الشارع، قال بولسونارو للبرازيليين، إن خطر الإصابة بكورونا منخفض، وإن البلاد يجب أن تستمر في العمل، ولكن مع ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى الآن إلى ما يقرب من 8000 شخص والوفيات التي وصلت إلى 299 أمس الخميس، يواجه بولسونارو معارضة متزايدة حتى من حلفائه المقربين.

مخاوف من نشر كورونا للدكتاتورية في الاتحاد الأوروبي

ركزت صحيفة "التايمز" البريطانية، على تحذير النقاد من أن المجر قد تتحول إلى أول نظام استبدادي كامل في الاتحاد الأوروبي، بعد أن تولى رئيس وزرائها فيكتور أوربان السلطة إلى أجل غير مسمى بموجب مرسوم، ونمت الاحتجاجات ضد المناهج القومية المفروضة على المدارس.

وقال المحللون إن سلطات الطوارئ سمحت بشن حملة قمعية على الصحافة الحرة، وسيطرت الدولة على تجار التجزئة وشركات الطاقة والرعاية الصحية، وباتت 140 منها تحت الرقابة العسكرية.

وبموجب ما يسمى بقانون "الوجود الكلي"، سيتمكن فيكتور أوربان، الذي حكم لمدة عقد من الزمان، من اتخاذ إجراءات دون موافقة برلمانية متى شاء.

وقال كولومان برينر، نائب زعيم البرلمان عن حزب جوبيك المعارض: "وصف حكومة أوربان بأنها استبدادية ليس بالمبالغة، وأعتقد أنه من المرجح جدا أن أوربان لن يستخدم فقط سلطاته المطلقة للقضاء على المعارضة السياسية، بل للقضاء على الأعمال الخاصة أيضا، وإما تأميم الشركات الأكثر ربحا أو منحها بالقوة للمقربين منه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com