"ستوب كورونا".. تونس تطلق تطبيقا لمحاصرة الفيروس
"ستوب كورونا".. تونس تطلق تطبيقا لمحاصرة الفيروس"ستوب كورونا".. تونس تطلق تطبيقا لمحاصرة الفيروس

"ستوب كورونا".. تونس تطلق تطبيقا لمحاصرة الفيروس

أكد وزير الصحة التونسي، عبداللطيف المكي، اليوم الثلاثاء، انطلاق العمل رسميا بتطبيق "ستوب كورونا".

والتطبيق المذكور بحسب المكي، عبارة عن "عملية فحص عن بعد عبر مجموعة من الأسئلة، يتم توجيهها إلى المواطن بهدف محاصرة فيروس كورونا والحد من انتشاره، ثم المرور إلى الفحص المباشر إذا تطلب الأمر ذلك، وهو ما يمكن من محاصرة الوباء".

وأشار في تصريح للإذاعة الوطنية (الإذاعة الرسمية التونسية)، إلى أن "هذا الإجراء يدفع المواطن إلى المشاركة بصفة فعالة في محاصرة الوباء، بحيث إنه سيتم الأخذ في الاعتبار المعطيات التي يقدمها كل مواطن في إجاباته للانتقال إلى الفحص المباشر إذا تطلب الأمر ذلك".

ودعا المكي التونسيين إلى المشاركة بكثافة في هذا الجهد، من خلال الإجابة عن الأسئلة التي تصل عبر رسائل على الهواتف، موضحا أنه "بإمكان فرد آخر من العائلة الإجابة على الأسئلة لمن لا يملكون هواتف ذكية أو بالنسبة للأطفال"، مؤكدا أن الوزارة تعول على ثقة المواطن لجمع المعطيات الدقيقة للمساهمة في الجهد الدولي لفهم هذا الوباء ومحاصرته، وفق تعبيره.

وأكد المكي أن لهذه العملية بعدا فرديا وقائيا، وبعدا مجتمعيا وعلميا؛ لأنه سيتم إخضاع كل المعطيات التي يتم تجميعها للتحليل العلمي واستخراج استنتاجات تساعد على فهم وضعية تونس من حيث انتشار الوباء.

وردا على سؤال حول حقيقة الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة عن المصابين إصابة مؤكدة بناء على التحاليل، أكد المكي أنه "من البديهي أن تكون هناك حالات لم يصلها التحليل وقد لا يصلها وقد تتعافى دون التفطن إليها، وهذا أمر عادي علميا لكن ما يهمنا هو منع انتقال المرض وانتشاره بشكل واسع، كما حصل في دول أخرى".

وفي تقييمه لمرحلة الحجر الصحي العام، قال الوزير التونسي، إن عناصر التقييم متعددة، وإن ما تقوم به وزارة الصحة هو تقييم علمي، مشيرا إلى "اجتماع اللجنة العليا للخبراء، أمس، برئيس الحكومة، وتقديمها آراء متقاربة، وإلى الاجتماع المرتقب اليوم لمجلس الأمن القومي".

وأضاف أنه لا يمكن استباق الأمور والجزم بالتمديد في حالة الحجر الصحي من عدمه قبل اتخاذ القرار في مجلس الأمن القومي.

وأقر المكي بوجود عدة ثغرات في الحجر الصحي العام، لكنه تحسن خلال الأيام الأخيرة، وقال إنه "كلما زاد الالتزام نقصت المخاطر، وهنا أقول للتونسيين الذين يبدون تململا من الحجر الصحي، فكروا بعقلانية، هل نترك هذا الوباء يفتك بالمجتمع أم نتصدى له ونتحمل شيئا من تقييد الحركة".

وأكد الوزير أن تونس تسير في طريق إيجابي بنسبة تتراوح بين 70 و80 %، وقال إن من يعتبر أن الأرقام المسجلة حتى الآن مخيفة، نقول له إن كان خوفا يدفع إلى الالتزام نعم هي مخيفة، وإن كان خوفا يثير الهلع ويمس من المعنويات فلا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com