وفاة 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بـ"كورونا"
وفاة 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بـ"كورونا"وفاة 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بـ"كورونا"

وفاة 5 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بـ"كورونا"

كشف المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، اليوم الأربعاء، عن وفاة 5 عناصر من قوات الحرس الثوري، بسبب فيروس كورونا المستجد، وذلك في خضم تدخل وحدات من الحرس الثوري لمواجهة الفيروس، بعد تفشيه في جميع المدن الإيرانية.

ونقلت وكالة "تسنيم" المحلية عن شريف قوله إن "أكثر من 100 ألف عنصر من قوات الحرس الثوري والباسيج (التعبئة) تعمل في قطاعات مختلفة لتقديم خدمات لمواجهة فيروس كورونا".

وأضاف المتحدث باسم قوات الحرس الثوري الإيراني "توفي حتى الآن 5 عناصر من قوات الحرس الثوري والباسيج في خضم عمليات تقديم الخدمات لمواجهة فيروس كورونا، فيما يخضع عدد آخر من أفراد الحرس للعلاج والملاحظة".

وكانت تقارير إخبارية إيرانية كشفت في وقت سابق عن تدخل وحدات من قوات الحرس الثوري، للتصدي لأزمة انتشار فيروس كورونا، وذلك في ظل تفشي الفيروس في جميع أقاليم إيران، وسط تسجيل البلاد إصابات ووفيات متزايدة بالفيروس بشكل شبه يومي.

وأشار تقرير نشرته وكالة أنباء "فارس" المحلية، إلى أن قوات الحرس الثوري دفعت بوحدات إلى أبرز المدن التي تشهد انتشار الفيروس، حيث تعمل على رش وتعقيم أشهر الميادين ووسائل المواصلات، فضلا عن مد المراكز الصحية للحرس بكوادر طبية للمساعدة في معالجة المصابين، وذلك في ظل تقارير محلية تتحدث عن وفاة وإصابة العديد من الأطباء والممرضين بالفيروس، بعدما انتقلت العدوى إليهم أثناء علاجهم المرضى.

وتشهد إيران انتشارا واسعا لفيروس كورونا، وصل لجميع أقاليم البلاد، بعدما كان ينحصر في مدينة قُم والعاصمة طهران، كما باتت البلاد بؤرة تفشٍي للفيروس، بعدما سجلت أغلب دول الجوار حالات إصابة بالفيروس لمواطنين قادمين من إيران.

تعطيل قم 

في ذات الإطار، كشف مسؤول محلي إيراني، اليوم ، أن انتشار فيروس كورونا في مدينة قُم والتي تُعد بؤرة ظهور تفشي الفيروس في إيران تسبب في بطالة أكثر من 50% من عمال المدينة في ظل عزوف أصحاب الورش والمصانع عن مواصلة العمل؛ تفاديًا لخطر الإصابة بالفيروس.

وقال رئيس جمعية عمال الكهرباء بمدينة قُم، علي أكبر عليي" في تصريحات نقتلها وكالة العمال الإيرانية "إن تفشي فيروس كورونا تسبب في بطالة أكثر 50% من العمال في المدينة، حيث لم تختص هذه البطالة بعمال الكهرباء فحسب بل بجميع العمال وأبرزهم العاملين في قطاع البناء الذين يشهدون ظروفًا اقتصادية صعبة بالأساس".

وأوضح عليي "أن أصحاب العمل أقدموا مؤخرًا على وقف شراء السلع والمواد الأساسية لمواصلة العمل خوفًا من كورونا، حيث بات أصحاب الورش في خوف من التعامل مع البائعين وحتى العمال ما تسبب في تعطيل العمل وبطالة العمال".

وأشار إلى أن العمال الذين يواصلون عملهم في ظل تفشي فيروس كورونا في مدينة قُم يواجهون مشكلة أخرى؛ وهي عدم تزويدهم بالمواد الطبية من قبيل الكمامات والقفازات الطبية، ما يدفعهم للعمل بدونها أو أن يضطروا لشرائها بأسعار مضاعفة لتفادي الإصابة بكورونا".

واختتم المسؤول الإيراني تصريحاته بالقول: "إذا كانت الحكومة تريد فعلًا أن يبقى المواطنون من العمال في منازلهم فعليها أن تمنحهم على الأقل قروضًا تساعدهم في تسديد ديونهم المتأخرة، وفي حال غير هذا فكيف تطالب السلطات العمال بالبقاء في المنزل وعدم النزول إلى الشارع للعمل".

يُذكر أن مدينة قُم الواقعة جنوبي العاصمة طهران والتي تشتهر بالتجمعات الدينية لما تضمه من الحوزات والمدارس الشيعية كانت أول المدن الإيرانية تسجيلًا للإصابات بفيروس كورونا حتى تحولت إلى بؤرة انتشار الفيروس إلى جمع مدن ومحافظات البلاد.

وتشهد إيران انتشارًا واسعًا لفيروس كورونا المعروف طبيًا بـ "كوفيد-19" في جميع الأقاليم، حيث حذرت وزارة الصحة الإيرانية من ذروة قد تشهدها البلاد في أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com