رغم تزايد ضحايا كورونا الإيرانيين.. مستشار خامنئي: لا داعي للقلق

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، على خامنئي، للشؤون الدولية، إنه لا داعي للقلق جراء تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، داعيا إلى عدم الالتفات إلى ما وصفها بـ "الشائعات".

وأضاف ولايتي وهو رئيس مستشفى "مسيح دانشوري" في طهران المخصصة للإصابات في كورونا، أن "هناك اثنين من الأطباء يعانون من هذا الفيروس بسبب تواصلهم المباشر مع المصابين الراقدين في المستشفى".

وتابع في تصريحات صحفية، أن "بقية الأطباء والكوادر الطبية والخدمية تواصل عملها بكل جهد من أجل تقديم الخدمات للمصابين بفيروس كورونا".

رغم محاولة التطمين قال: "لكن اثنين من زملائنا أصيبوا بالتأكيد بالكورونا، لكن الزملاء الآخرين ليس لديهم مشكلة، ويعمل كل فرد في المجتمع وجميع الممرضات بقلوبهم وأرواحهم، على الرغم من أنهم قد يتعرضون لخطر الإصابة بالمرض".

ويزداد عدد الإصابات في صفوف الإيرانيين، فيما تعطلت الحياة بشكل كامل في عدد من المدن والمقاطعات، بسبب عجز السلطات عن منع تفشي فيروس كورونا.

وارتفع اليوم الإثنين، عدد الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى 14 شخصا، فيما بلغ عدد المصابين 61 شخصا، بحسب ما أعلن نائب وزير الصحة إيرج حريرجي.

لكن هذه الأرقام رفضها ممثل محافظة قم (معقل فايروس كورونا) في البرلمان، النائب أحمد أمير آبادي فراهاني، مؤكدا أن "قم شهدت خلال الأيام الخمسة الماضية وفاة 50 شخصا بسبب كورونا أي بمعدل 10 أشخاص كل يوم".

وطالب فراهاني عبر مداخلة له في البرلمان، خلال جلسة سرية بحضور وزير الصحة سعيد نمكي، بوضع محافظة قم في الحجر الصحي.